_أدخل، إتفضلي ي آنسة شمس أقعدي
= خير ي دكتور
_سؤال ولا خبر؟
= سؤال!
_ طيب هو خير إن شاء الله وبدون أي مُقات، أنا طالب إيدك للجواز، ولو موافقة فهطلب منك رقم الوالد وأحدد معاه ميعاد، وأنا تحت أمrه في أي طلب يقوله.
= أفن؟ أ أ أ حضرتك ي دكتور هو أنت مش متجوz؟
_ أيوا متجوz، بس خلاص معدتش قادر أكمل معاها
حاولت كتير ولكني كنت بفشل في كل مrة وهي في كل مrة كانت بتبعدني عنها، في الأخر إكتسفت خيانتها ليا!
كلامه كله كان مُفاجئ! يتجوzني؟ دكتور شاطر زي دا وأشهر واحد في المحافظة يتجوzني؟ طب لي؟ إي ال خلاه يفكر فيا!
مrاته خانته إزاي؟ إزاي جالها قلب ت شخص زي
الدكتور خالد في دينه وأخلاقة ونسبه والمكانه ال هو فيها؟ بعدين بردو يتجوzني إزاي ولي أنا؟ ما باقي الممrضات هت عليه حتى لو هيتجوzها ع مrاته وبيدلقوا نفسهم عليه، إشمعنا أنا؟!)
_ شايفك سكتي يعني؟
= حضرتك بصراحة…..
_ متكمليش أنا عارف الأسألة ال في اغك، ليه أنتِ مش كدا؟
أيوا فعلاً
_ بصي ي ستي من فترة وأنا بدأت أشوف فيكِ ال كنت بدور عليه من زمان وال مكنتش بلاقيه في مrاتي، إنسانة طموحة بتحbي شغلك والأجر المالي ميهمكيش أهم حاجة عندك تكوني سبب في إنقاذ حياة إنسان،
بدأت أراقبك من بعيد ومكنتش عارف ولا مُدرك إمتى دخلتِ قلبي ورضيت بيكِ زوgة، رف إني محbتش مrاتي ولا قدرت أحbها، هي دكتورة والمُجتمع فرضها عليا
أتجوzها، عمrي ما شوفت فيها صفة من ال كنت بحلم بيها تكون في زوgتي المستقبلية. غير كدا لفتني إنك مش زي باقي الممrضات، ال تهزر مع المrيض دا
والمrيض دا عشان يديها بقشيش، وال تضحك بصوت عالي مستفز وال تتمايل وال وال وال، لفتني إنك دايماً
في حالك محتشمة في لبسك في تصرفاتك مع المrضى ال دايماً بتكون بحدود، لفتتني إبتسامتك إل مكنتش بتطلع غير لطفل أو وحدة ست بتغيريلها ع الجرح.
مش هقدر أصارحك بأكتر من كدا، بس أنا رضيت بيكِ زوgة، وأتمنى إنك ترضي بيا كزوg.
= ………
_ وبكدا نقول السكوت علامة الرضا تاخديلي معاد مع الوالد أجي بُكرا؟
= ال حضرتك تشوفه، السلام عليكم… يتبع