بعد خطوبتي بإسبوع وبعد ما طلع عليا لفظ (بايرة)
روحت المُستشفى، وخطيبي في اليوم دا جالي في مقر عملي.
جتلنا حالة في الطوارئ، جريت عليها وسبت خطيبي أو منتبهتش لوجودة لما جرس الطوارئ إشتغل، جريت ع المrيض لقيت ال في كل حتة في رجلة، بسرعة ت البنطلون وملحقتش ألبس جاونتي وبدأت أحط القطن في
مكان الجروح وحطيت إيدي ع جرح غائر وال بينزf منه بشدة جريت معاهم وأنا مسكاه وبنادي ع الدكتور
خالد يلحق بسرعة، عديت من جنب خطيبي بس معرفش إزاي ملمحتوش!
بحb وظيفتي جداً التمrيض دا كان حياتي كلها إحساسي
وأنا واقفة مع الدكاترة في العمليات وبساعدهم كان بيخليني طايرة من غير جناحات، هه طبعاً كلكم
فاهمين إن مهنة الطب تُدرس في الجامعات بس، لكن أنا كنت دكتورة إلا ربع بسبب حbي للمهنة دي وكُتر قرايتي في كتب الطب.
شمس!
=نعم.
-لو قولتلك إني مش عايزك تشتغلي؟
=سؤال ولا خبر
-لا، خبر
=ولو قولتلك إني مستحيل أسيب شغلي؟
-سؤال ولا خبر
هه، لا خبر
-هخيرك بيني وبينه!
(كانت صة لما سمعته قال كدا، فكرت دا نقاش عادي مش هيوصل لكدا، بس أنا مش مقدرش أعيش لو سبت شغلي أنا ممكن أ وكمان صعب عليا قوي أفركش خطوبتي، دا
أنا ما صدقت خلصت من كلمة بايرة وعانس! ما صدقت ريحت أبويا وأمي! أفركش؟ أفركش بعد أسبوعين بس! طب الناس وكلامها ال بينهش في قلبي من غير رحمة!)
-سكتي يعني؟
بس أنت عارف ي أحمد تعلقي بشغلي وقولتلك كدا قبل ما نتمم أي حاجة، إزاي جاي تخيرني؟
-لما سبتيني وجريتي ع الراجل الأسبوع ال فات وأنا
أول مrة أجيلك المستشفى وكأن مافيش ممrضة غيرك في المكان دا، ولما تي بنطلونه من غير كسوف، ولا راعيتي ….. يتبع