رواية طعنة من قريب الحادية عشر و الأخير
صة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بوع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!؟؟
فى بيت سليم وهنا
.
سليم وصل من الشغل فضل ينادى عليا بصوت عالى وأنا كنت فوقت من غفوتى وصتى فى أختى وفضلت أنكر ده وأنا رجلى لى وبهز اغى وبقول لا لا لا
دخل سليم وأنا فى الحالة دى طلع جرى عليا وهو خايف
سليم : مالك يا بنوتى !!؟؟؟
بصيت ليه بقهرة ووع مليا وشى حرفياً وردفت بجملة واحدة بس : هنادى ويزن هما اللى عملوا كده يا سليم أختى ضيعتنى عشانك اختى طعنتنى فى قلبى وروحى عشانك !!؟؟
كملت بقهر أكتر
: يزن هو اللى اعتdى عليا وكان هنا وكان جاى يكررها !!؟؟؟
بعد عنى سليم بجمود وعيون كلها شر و
سليم : وربى لرهم !!؟؟
أنا هقضى عليهم خالص !!!؟؟؟
خرج من الأوضة وهو متعصب جريت وراه خوفت يعمل حاجه فيهم ويضيع نفسه
فتح سليم باب ال وهو بيفتح الباب اتمسمr مكانه كان يزن لسه هيرن الجرس
يزن بنظرة كلها قرف : ازيك يا اوقح راجل شافته عنيه !!؟؟
بصيت بأستغراب وكأنى بقوله بنظراتى أنت بتقول ليه كده
وجه يزن ه لسليم كان على إثرها وقوع سليم على الأرض
فضلت واقفه مش فاهمه حاجه هو أي اللى بيحصل
لغاية ما قام سليم وفضلوا وا فى ب لغاية ما ة ال والوجع والضعف وكل معانى
وقفوا وفضلوا وا لب
وجهت كلامى ليزن : أنت جاى هنا ليه بعد اللى قولته وعملته سيبونا فى حالنا بقى !!؟؟
يزن وهو مش قادر ينطق خايف ينى بس كان الكلام واجب فى اللحظة دى
يزن : هنادى عندها كانسر وبت !!؟؟؟؟؟
وعى نزلت أقوى وأكثر واصعب وأشد من أى مrة قربت منه بة
: أنت بتتكلم جد روحى بتطلع أختى بت !!!!!؟؟
يزن : أيوة يا هنا اختك ضعيفه قوى لازم تيجى تشوفيها هى محتاجكِ قوى !!!؟؟؟
سليم واقف ساكت مش عارف ينطق تحس ان بلع لسانه من كتر الصة
هنا قربت من سليم وردفت بصوت مبحوح أثر العياط : ممكن اروح أشوفها !!؟؟
سليم بضعف : ماشى يلا ألبسى هنروح سوا
وصلوا على المستشفى هما التلاتة سليم راح الإستقبال يشوف مالها واى اللى بيحصل ويزن فضل واقف بره الاوضة بتوهان أول ما دخلت عند هنادى الأوضة مقدرتش اميز شكلها أيقنت فى اللحظة دى أن الشر بيخلى البنى آ قوى حتى شكله بيبقى مبهم
قربت من ملامحها وأنا ب فى وشها وهى وبتستجمع قوتها عشان تى كأنها المrة الأخيرة اللى هتى فيها تها قوى والله يارب خليها جنبى لو كل يوم أذتنى بس ما تخليهاش تسبنى وحيدة أنا خايفه الجملة دى ردفت بيها وهى فى ى
طلعتنى من ها وأصرت أنها تتكلم بس قالتلى : قومى اغسلى وشك الأول قومت الموجود فى الغرفة دخلت
وإذ فجأة اسمع صوت سليم بيهدد هنادى بقسوة وقوة
سليم : أوعك حسك عينك تقوليلها أى حاجه أنتى خلاص بتى وده اللى أتأكدت منه فى الإستقبال !!!
وكمل بخبث : أنتى لسه محتفظه بالبيبى ليه هااا!!؟
هو مش أنتى جتيلى قبل فرح اختك بأسبوع وقولتلك نزليه بدل ما افضحك قولت ولا لا !!!؟؟
هنادي بضعف : يا آخى أنا ما شوفت اقذر منك خليتنى أحbك واخدت منى اللى أنت عايزه وخليتنى أكره أختى و أعمل فيها اللى عملته !!!؟
ده جزاء أنى حbيتك !!!؟
قرب منها بخبث ونظرات قذرة وتخوف : لا ده مش جزاء الحb !!!؟؟
ده جزاء الرخص يا رخيصة !!؟؟؟؟
طلعت من بضحك وصوت ضحكى كان عالى قوى لدرجة أن يزن دخل الأوضة هو كمان بصتلهم كلهم بس كانت نظراتى لتؤامى هنادى كانت بتوجع اكتر
وردفت بكلمة واحدة بس وهى آنتوا طعنتونى فى قلبى !!؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل !!؟؟؟
قربت من سليم ببرود طالع من قلبى لأول مrة اتجاهه وقولتله : طلقنى يا سليم لو سمحت !!!؟؟
بص فى عيونى قوى وعيونه مليانه شلالات من الوع
سليم : انتى طالق
ردفت ليه : قول أنتى طالق بالتلاته مش عايزه راجعه ليك
سليم وهو بيغمض عيونه بوجع : أنتى طالق بتلاته يا هنا
أخدت نفس عميق وكأن زحت هم كبير من على قلبى
بصيت لهنادى بابتسامه : وأنتى يا ضئ عيونى هتبقى كويسة مش هسيبك لوحدك تها بشوق وقولتلها : عليكى ليه عملتى كده ليه تى ضهرى بقسوة جيبتيه القسوة دى ن يا هنادى يا قلب أختك ورفيقة أيامها يا تؤامى
نطقت هنادى بكلمة واحدة بس وهى : اينى قوى بردانه يا هنا
هنادي قالتلى كلمة مقدرتش أنساها بصوت من كتر الضعف : سمحينى
طلعتها من ى بعد ما حسيت بيها و بأنها نطقت الشهادة فى سرها
قولتلها مسمحاكى والله مسمحاكى وغلاوتك مسمحاكى أنا بعشقك يا روح هنا قلبى وروحى وعمrى وكلى مسمحينك عدى كتير قوى بعد هنادى بابا بعدها على طول وبعد ما عرف اللى حصل واللى عملوا فيا بس سمحوها وسليم اختفى ويزن فضل يراقبنى من بعيد و يتأكد أنى بخير
وماما أصرت بعد هنادى وطلاقى من سليم و بابا أنى اروح عند دكتور نفسى
روحت وبعد ما عرف كل حاجه وحكتله على كل حاجه واللى حصلى وبعد جلسات لايمكن أقدر أعدها
الدكتور : مسمحه اختك
ردفت بوع وأنا بفتكرها يتنى قوى
تصدق كرهه نفسى من غير وجودها حتى لو كانت بتكرهنى بس يتنى
تصدق لسه بدخل اوضتها واشم وا على سrيرها يتنى
الدكتور : وسليم مكيش
مسحت وعى بضحكة بلهاء
: إطلاقا أنا كرهته
كرهنى فى الحb
.
لو الحb أنك تأذى أقرب الناس ليك يبقى فى الحb
الدكتور : ويزن
رديت عليه : يزن ده الوحيد اللى مش قادرة لا أكرهه ولا أحbه بس برده هو حb و اكيد اللى عمله فيا ده مسموش حb
الدكتور : طب بما أننا بقالنا فترة كبيرة مع ب فأنا كتبت كل كلمة قولتيها فى قصتك من أولها لآخرها فى اجنده
كمل بثقة : عايزانى أسمى اجندتك إيه أو قصتك عشان تاخديها معاكى يمكن تحbى تقرأيها أو تفتكريها
ضحكت : قصتى محفورة هنا وشاورت على قلبى
بس هو أصر أنى أقول إسم
ردفت بصوت كله ثقة وجراءة
: طعنة من قريب
” كانت طعنة ولكنها احِيتنى من جديد ”
النهاية
تمت بحمد الله