رواية خارج إرادتي الفصل التاسع والعشرون
.
اتعصب ح و اتص : انتي مجنونة اقسم بالله لو ابني لسا عايش و انتي عملتيلو حاجه هقت”لك
قفلت سارة في وشه وهي بتضحك
سمعت مهرة كلامه و تنحت شويه و فضلت بصاله و فجأة جالها مغص و وقعت وهي بتتألم
جري ح عليها و شالها بسرعة و حطها على و اتصل على دكتورة امل تيجي
وصلت أمل في اسرع وقت و اديتها ابره عشان توقف النز”يف و ابره تانيه عشان تعرف ت و خرجت امل لح
.
– مكنش ينفع أنها تقوم من مكانها يا ح ازاي ده حصل
معلش يا دكتور خليكي معاها ساعة بس لحد ما اجي
– طب فه رايح فين و انت بالحاله دي
رايح جه”نم
خرج ح و طلع على مrكز البوليس و اول ما دخل طلع مسدسه و حطه في رأس سارة اللي كانت قاعدة على كرسي و في ايdيها كلبشات
ضحكت سارة و بصتله : جيت ..كويس انك متأخرتش
– ابني فين يا ****
اممم انا كده كده ه يا ح مش لازم اقولك
مسك ح سلاحه ب اكتر و كل اللي حوليه بيحاولوا يوقفوا بس هو كان مصمم و مش سامع لأي حد : لو متكلمتيش همو”تك
ضحكت سارة اكتر : الاول خرجني برا القضيه دي و انا هجيبهولك
– لو طلعتي بتكذبي هك و انتي حيه
رفع عليه سلاحه : نزل اللي في ايdك ده قبل ما اضر”ب ال
نزل ح مسدسه و رماه في الأرض : انا متاسف مش جاي اعمل مشاكل
مسكه ال من كتفه بس ح مستش و ضر”به و خدها و جري لبرا ركبها في العربيه و طلع بيها
ابتسمت سارة وهي بتهلوس : اخيرا تني يا بطلي
وقف ح العربيه على جنب : ابني فين
فضلت تقرب منه : الاول قولي انك بتحbني
ح من رقبتها بكل و فضل يخنقها لحد ما مقدرتش
بعدت عنه و طلعت تليفونها من الشنطة وهي بتكح : ابنك عند هايdي هي سافرت بيه برا مصر
اتص ح اكتر و خرجها برا العربيه و مشي رجع لبيته عشان يطمن على مهرة اللي كانت لسا
دخل ح اتوضى و صلى وهو بيعيط على الحال اللي هو و عيلته فيه و أنه مش فاهم المفروض يعمل ايه عشان يخلص من كل ده وهو لوحده
……
سيبهم في حالهم كفايه بقى انت متعرفش مهرة بتمr ب ايه دلوقتي
– اخرسي خالص و الا هقت”لك معاها اهم حاجه تنفذي اللي قولتلك عليه
سكتت رتيل و حست انها لازم تبلغ البوليس عن ابوها بس ازاي تعمل كده في ابوها
خرج عزيز من بيت بنته وهو لابس نقاب لان ح ي رجالته يراقبوا بيت رتيل و يمسكوه لو ظهر
……
صحيت مهرة على وجه في رجليها و بطنها بس فضل تفكيرها شارد في ابنها محمد
دخل ح عليها و قعد قدامها وهو واضح عليه الحزن : الف سلامه عليكي
– الله يسلمك يا ح
شكلك مش قادرة تتكلمي
– تعالى يا ح عندي
قرب عندها و قعد جنبها : انتي كويسة
مدت ايdيها و خدته في ها : انا عارفة انك لوحدك في كل ده بس متخافش انا معاك مش هسيبك
ابتسم ح و حس اد ايه كان ليه حق أنه يختارها عن الكل
باسها بكل شغف و بعد عنها بهدوء : انا مش عايز اي حاجه غيرك ، انتي اهم عندي من الكل يا مهرة
ابتسمت و ته و ت
……..
رتيل لبسها و خدت شنطتها و راحت على بيت مهرة وهي خايفة و قلبها تاعبها من اللي هتعمله
وقفت تحت العمارة و بصت وراها كان ابوها وراها : اطلعي
– ممكن نتكلم الاول ؟ ارجوك
بقولك اطلعي خلاص هو ده اللي كان لازم يحصل من زمان
عت عيونها و طلعت وهو وراها
فتحت الباب و دخلت كان البيت فاضي و في اوضه مقفولة
دخل ابوها وراها و طلع برميل الجاز و غرق بيه البيت كله و بص لبنته : متأكدة انها جوا
بصت في الأرض و اتكلمت بحزن : اه متأكدة
ضحك عزيز و كمل اللي بيعمله لحد ما طلع كبريت و حطه في ايd رتيل : جه دورك
كان عزيز خارج من البيت بس رتيل وقفت قدام الباب و اتكلمت بحزن : طلاما لسا مصمم انك تها و المrة دي هي و جوzها و جنينها يبقى احنا اللي لازم ن عشان هي تعيش
بصلها عزيز بع فهم بس بسرعة قفلت الباب وت الكبريت و رمته في الأرض ……….