رواية خارج إرادتي الفصل السابع والعشرون
وقعت مهرة في الأرض و نزلت رتيل جنبها وهي بتصوت
دخل ح وهو بيلهث و رأسه مجروحه و اتص لما لقى 7بيبته و مrاته و ام ولاده واقعة على الأرض و د”مها حوليها
هجم ح على عزيز و خد منه المسدس و فضل يضر”به بيه بس قام بسرعة و جري على مهرة و شالها وهو بيعيط : كل حاجه هتكون بخير متقلقيش
.
ضحكت مهرة و لمست خده : عيونك حلوة اوي يا ح و شعرك و حتى لحيتك .. انا بحbك
قام ح بيها بسرعة و جري على برا حطها في عربيته وعيونه كلها وع و خوف و ركبت رتيل معاهم وهي ماسكه ايd اختها و
قام عزيز من مكانه و جري وراهم بس ملحقهمش
وصل ح بيها المستشفى و اتخضت امل من المنظر و مهرة اللي كانت بتلفظ أنفاسها الأخيرة
.
فتحت بسرعة اوضه العمليات و نادت على بلال و اتنين كمان و قفلوا عليها و فضل ح واقف برا مش مست أنه ممكن يفقدها
……
هتطلقني ؟؟ تاني يا يوسف ..بعد العمr ده كله و السنين اللي ضاعت انت لسا مبتتعملش
ضحك يوسف بحزن : انا اللي مبتعلمش عندك حق ..بدل ما تحتوي ابنك الوحيد رحتي و اتي و بصيتي لشهوا”تك و حتى خلفتي و نسيتيه ، عمrك فكرتي ح عايش ازاي في صغرة ما يمكن انا اكون مهمل فيه ..عمrك فكرتي اكل ايه و ازاي و انتي سايباه يدوب سنتين
اتملت عيونها بالوع : كنت مrاهقة وقتها
– لا في الواقع مفيش حاجه اسمها مrاهقة ، انتي محbتينيش في عمrك عشان كده كره”تي ح و حbيتي ولادك عنه .. انتي أم سيئة و زوgة اسوء بس انا حbيتك بجد حتى بعد العمr ده كله حbيتك
طب اديني فرصه أصلح كل ده ارجوك يا يوسف
– ٢٦ سنه و مقدرتيش تعملي حاجه هتقدري دلوقتي انسي … انتي طالق
……
وصلت سارة للمستشفى و دراعها مكسور و اختها مسنداها بس بعدتها عنها لما لقيت ح واقف
جريت سارة علية و كانت هته : 7بيبي انت جيت عشاني
رجع ح لورا قبل ما تلمسه : انا هنا عشان مهرة في العمليات
وقفت سارة مكانها : طب و انا يا ح مش احنا هنتجوz ؟
– انا مبحbش غير مهرة اسف يا سارة بس مقدرتش احbك زيها مقدرتش انا اسف سامحيني
ضحكت سارة بجنون وهي : كل ده كنت راضيه اكون بديل ليها بس على الفاضي حتى … بس انا مش طيبة يا ح و مش دي نهايتي معاك انت عيشتني سنتين في احلام و انا جواها مش قادرة اخرج منها
كملت كلامها وهي بتضر”ب على قلبها و : ازاي أقنعة أن مش هيبقى في ح تاني …ازاي اخرج من هنا دلوقتي و قلبي مكسور يا ح …. انا اللي اسفة بس انت ليا انا بس
– فوقي بقى بقولك محbتكيش انا حbيتها هي
ابتسمت سارة : يبقى صدقها تاني لما تقولك اني قت”لت ابنك و كنت هقت”لها في ..و خلي بالك منها لاني هقت”لها
ح من رقبتها بكل قوته و قال بحزن و عصبية مفرطة : يا بنت ال *** انتي هتشوفي انا هعمل فيكي ايه يا مrيضة يا ملعو”نة
خرجت دكتورة امل و جريت عليه بعدته عنها و ضحكت سارة و مشيت
هدي ح و ثبت مكانه عشان مهرة : ايه يا دكتورة
– في ايه يا ح حصل ايه ليه كنت ماسك سارة كده اهدا عشان مهرة هي محتاجالك اكتر من اي وقت تاني
ح من كتفها : مهرة حصلها ايه
– انا طلعت الرصاصه كانت في بطنها جنب الجنين يا ح بس دلوقتي مهرة مش هتقدر تست انها تكمل بيهم ال ٦ شهور الباقيين بالجنين لأنها ممكن تفقده في اي لاحظه غير أنه على حياتها..انا عرضت عليها انها تنزله بس رفضت
فرح ح أنها كويسة و شال امل لفوق و نزلها من فرحته : ايه كل الرغي ده يعني صحيت كمان و اتكلمت
جري ح على جوا و امل واقفة مصدومه
فتح الباب بسرعة لقاها جدا وواضح عليها الإرهاق
قرب منها و باس ايdيها : حمدالله على سلامتك
ابتسمت مهرة بتعب و مسكت أيده : شكرا انك جنبي
– متقوليش كده تاني انا و انتي واحد
بصتله بحزن و اتكلمت بتعب : ح انا مش هنزل الجنين كفايه اني خسرت محمد انا نفسي افرح
– احنا نقدر نجيب غيره ، اهم حاجه عندي انتي
ابتسمت مهرة و لمست خده بحنان : و انا لسا عند قراري مش هنزله و عادي ااست ٦ شهور مبتحركش عشانه
باس ح ايdيها : اللي يريحك انا موافق عليه
رجعت مهرة بيتها و معاها رتيل اللي كانت بتساعدها كتير و بتفضل في الاوضه الزيادة اللي في البيت اللي حط ح عليه اربع حراس و عرفهم بصورة عزيز و سارة
.
…..
عدى شهرين و ح مهتم بمهرة و ساب كل اللي وراه عشان يراعيها و في نفس الوقت بدأ خطته في أنه ينتقم من سارة اللي قت”لت ابنه
– 7بيبي بتفكر في ايه
ابتسم ح وهو جنبها : بفكر لما تخلفي نسافر برا نعمل شهر عسل جديد
ضحكت بدلع : لا كده تعمل شهر عسل مع ابنك انا تعبت و مليت
باسها ح : لا د احنا نعمله قبل ما يجي بقى …….