رواية أصبحت مة الفصل التاسع 9 و الأخير بقلم ملك بركات
.
.
بصتله بإشمئزاز بعد كلامه اللي كله كدب و قولت: كده اكيد قصدك انت برضو
بصلي ب و قال: انتي اتجننتي
_ لأ متجننتش…انت اللي اتجننت علشان مش فاكرني
انا رؤى يا عبد الرحمن
لقيته وقف كده و بصلي بإنكار
_ مستحييل انتي مش هي .. شكلها مكنش زيك
_ تؤ تؤ …انت بتحbها للدرجادي…مهو انت لو تعرف اللي حصلي يا قذر كنت عرفت انا ليه بقى شكلي كده
انا وشي ات من اله و عملت عمليات غيرت شكلي زي ما انت شايف….بس الواضح انك ما صدقت انك اتخلصت .. في وشه
.
لكن مش انا اللي تتخلص منها بسهولة يا عبد الرحمن و رحمة اهلي اللي وعي لسه مجفتش عليهم لأخليك تكره اليوم اللي استغليت حbي ليك فيه…و زي ما قولت انت متستحقش فعلا كلمه راجل
رجعت للكرسي و رجعت ضهري لورا و حطيت رجل على رجل و اتكلمت بأسلوب مختلف و بهدوء عكس التوهان اللي جوايا:
_ مالك مندهش ليه يا بيبي
_ انتي مش طبيعيه انتي مrيضه انفصام و محتاجة تتعالجي
ضحكت جامد و قولت: انا فعلا هتعالج بس بعد ما اعلجك الأول
.
مسمعتش رد منه غير و كفي على وشه…اديته القلم اللي طفى ي منه في اللحظه دي دخل زياد و ظباطه
خدوه قدامي و هو مش مصدق لسه ان اللي قدامه دي انا
بس ده جزاء اللي عملوا فيا
صته فيا و صته من القلم اللي خده و صته من الظباط اللي خدوه … كأنه في فيلم
وعي بدأت تنزل … لقيت مصطفى جاي ورايا
.
.
.
.
_ انتي كويسه؟
مrدتش عليه و اكتفيت إني اتر في ه و انا مش عارف أوقف وعي
(مصطفى)
كانت حالتها صعبه…كنت عارف انها هتبقى كده و كنت عارف انها يمكن تحتاجني
استنيت شويه لحد ما زياد قالي انه خلاص بقى عندها و إنهم هيطلعوا ياخدوه….طلعت و هما نزلين بيه و هي كان لا حول ليها و لا قوة
وقفه في عالم تاني
قربت منها و انا قلقان عليها بجد
سألتها كويسه؟
.
.
و بدون مقات اترمت في ي و قعدت …اول مrه احس بضعفها طول عمrي شايف انها قويه و عندها قوة ت كبيرة بس اول ما بقت بين ايdي حسيت إن كل ده كان تمثيل منها … فضلت في ي لحد ما خلصت عياط و شحتفا كنت مكتفي بإنني ضممها و ساكت عايزها تخرج كل اللي جواها…رفعت رأسها ليها و قالتلي إنها عايزه تمشي
ركبنا العربية و من تعبها ت كنت كل مدى ببص عليها و هي و باين عليها الإرهاق وصلنا البيت و صحتها…و بدون كلام كانت رايحه تنزل من العربية مسكت ايdيها ووقولت: انتي احسن دلوقتي؟
هزت راسها ب اه
_ اطلعي كملي نوm و ارتاحي…لو عوزتي حاجه انا جنبك
.
ابتسمتلي و طلعت و بعد كده انا مشيت علشان كان عندي شغل في المستشفى.
عدت ايام و انا على حالي مش بخرج من البيت…. حتى مصطفى بشوفه كل فين و فين و مش بنتكلم
كنا مrه متجمعين على الفطار و عمي سألني مش بروح الكلية ليه
قولتله إني متابعه المحاضرات اونلاين علشان مش عايزه اروح … و ق من على السفرة…كنت عارفه إن مصطفى عارف اني بكدب و عارف إن انا نفسيتي مش هتسمحلي إني اروح بعد اللي حصل
قعدت في الجنينة و هو جه بعد ما خلص الاكل وقف قدامي و هو مrبع ايdه و بيكل بنبرة الأمr
.
_ انت لازم تروحي الجامعه
_ مش عايزه
_ هتضيعي مستقبلك علشان حد ميسواش؟!
مrدتش عليه لحد ما قال
_ بكرا جربي تروحي … انتي لازم تكملي يعني…علشان خاطري
_ ياااه مصطفى … بلاش علشان خاطري دي انت عارف ان خاطرك غالي عندي
_ طيب و علشان كده انا نفسي تسمعي الكلام و تروحي
.
_ حاضر يا مصطفى هفكر
_ ماشي … انا خارج دلوقتي لو عوزتي حاجه و انا راجع اجبهالك اتصلي بيا
_ هات شوكولاته
قام من مكانه و هو بيتكلم: هجبلك حاضر منا قاعد مع بنت اختي
_ سمعتك على فكره
.
.
.
.
فكرت في كلام مصطفى و إني عايزه فعلا ابدا صفحه جديده مع نفسي و مع كل اللي حواليا
خدت قرار إني هروح الجامعه تاني يوم…و بالفعل صحيت و جهزت و روحت هناك
دخلت المدرج لقيته فاضي خالص مفيش فيه بني آ
بصيت للساعه بتاعتي لقيت إن المعاد فاضل عليه ٥ دقايق يعني المفروض على الاقل يبقى فيه حد
و فجأة لقيت لوحه كبيرة قدامي مكتوب عليها(تتجوzيني)
زي اللي في الأفلام و ناس كتير طلعوا بيصقفولي و انا مش فاهمه حاجه…لحد ما حسيت بوجوده
حسيت بالاحساس اللي بحس بيه و هو معايا كأن عطره بيدغدغ روحي لفيت لقيته ماسك بوكيه ورد و لابس بدله..شكله كان جميل لأ جميل ايه كلمه جميل دي قليله عليه
قرب و اداني بوكيه الورد و نزل على ركبته زي الأفلام و فتح علبه الخاتم و بصه الحنين و ابتسامته البشوشه قال: تتجوzيني يا رؤى
عنيا عت من السعاده قولتله موافقه و لبسني الخاتم و التصقيف زاد حولينا قبل جبهتي و مسك ايdي و خدني برا المدرج
_ هتوديني فين
_ هروح اطلب ايdك حالا
.
_ من مين؟
_ هو ايه اللي من مين… من عمك اللي هو بابا
روحنا البيت و فعلا دخل لعمي و قاله
_ ممكن اتكلم معاك شويه يا حج
_ خير يا بني
_ انا طالب القرب منك
ضحك عمي جامد لدرجه اني سمعت ص ضحكه
.
.
.
.
_ كنت عارف انك بتحbها يا بني…المهم ناخد رأيها
_ رأي مين خلاص انا خدته من زمان و هي موافقه و حتى لو موفقتش كنت هها عادي
ضحك و قال: خلاص تحدد الخطوبه الخميس الجاي
اتخطبنا كام شهر كنت كل مدى بتأكد إنه عوض من ربنا ليا….ربنا علشان بيحbه زرع في قلبي حb لي لا يسع الأرض و لا السما
و النهارده هطل بالأبيض مع الراجل اللي خلاني انسانه تانيه من يوم ما عرفته…حسسني بأمان ابويا اللي اتحرمت منه و حنية امي اللي مشيت….و صدق لما قال مش كل راجل ينفع يتقال عليه اللقب ده.
النهاية3>