رواية أصبحت مة الفصل الثامن 8 بقلم ملك بركات
.
.
في اليوم التاني صحي مصطفى من قبلي و راح و حكى لزياد على حوار عبد الرحمن بس قاله انه شخص على بواحده صحbتي اوي و انا عايزه اساعدها و مجبلهوش سيرة ب بيه
سألته بإستفسار لما شوفته: يعني انت قولتله ايه بالظبط
_ قولتله إنه كان خطيب واحده صحbتك و انكوا عرفتوا عنه حاجات مش كويسه و كده و عايزين توقعوه في شر اعماله
_ طب حلو اوي…انا عايزاه يتقبض عليه في أسرع وقت
.
_ كله في وقته يا رؤى….اهم حاجه تحددي الوقت و المكان المناسب و زياد هيجلكوا و ياخدوه … هما لسه هيعملوا تحريات عنه
_ خلاص ماشي
روحت الجامعه اليوم ده بس ملقتهوش هناك
مسكت تليفوني لقيت النت كله بيتكلم عن إنهم لقوا الناس اللي عملت ال اللي في الفرح اللي كنا فيه ….
.
اتصت…طب هيعملوا معاهم ايه انا نفسي يعوهم بجد علشان حرموني من اهلي.
لقيت نفسي تلقائي بكلم زياد
_ عارف انتي متصله ليه
_ اللي سمعته ده صح
_ اه صح … اتقبض عليهم النهارده الصبح و هيتعرضوا كمان ساعه على النيابة
_ هيتعوا؟
_ الله اعلم
فيه و انا بعيط: يعني ايه الله اعلم دول وا اهلي
_ انا معرفش الحكم اللي هيصdر ايه … مش هفتي يعني
قفلت معاه و انا الدنيا بتدور بيا كنت عارفه إن التحقيقات لسه شغاله و النهارده اليوم اللي هيشفى فيه ي بس انا مش ههدى غير لما اشوفهم واحد واحد متعلقين على حbل المة
رجعت البيت و انا في حاله وجوم مش قادره اتكلم و حاسه إني مش بخير مطلعتش من اوضتي اليوم ده على الرغم إني كان المفروض افرح بس حسيت اني كنت ملهية عن اللي حصلي ده … و حوار إنهم لقوا اللي عملوا ال ده فوقني
ازاي كنت هسكت على حق اهلي
بس ربنا احسن و من الكل جاب حقهم من غير ما أتدخل علشان هما كانوا طيبين
تخبيط على الباب
ص مصطفى و عمي و مrاته من برا كان واصلي و هما بيترجوني اخرج
مكنتش عايزه افتح لحد ما سمعت ص زياد
_ افتحي الباب يا رؤى … احالوا أوراقهم للمفتي كلها كام يوم و هيتحكم عليهم بالإعدام…حbستك دي ملهاش لازمه
ق من سrيري وفتحت الباب كأن ص زياد كان المفتاح
لقيتهم كلهم واقفين على الباب و قلقانين
وجهت كلامي لزياد و انا بحاول اهدي نفسي من عياطي: انا عايزه احضر هم واحد واحد…انت فاهم
_ هعملك اللي انتي عايزاه بس اطلعي اقعدي برا
رفعت صباعي في وشه و قولتله: متأخدنيش على قد عقلي انا عايزه اشوفهم و هما بيتعوا قدام عيني
_ حاضر
اتكلم عمي: تعالي يا بنتي كلي حاجه انتي مكلتيش من الصبح
_ماليش نفس يا عمي
عدت ايام تقال على قلبي حسيت فيهم إني في زوروة وجعي
لحد ما جه اليوم اللي في القصاص
كل اللي كان بيتردد في اغي آيه
( و لكم في القصاص حياة ياأولي الألباب)
هيموا اللي روني اخيرا
زياد وفى بوعده و خلاني احضر هم بأعجوبة…وقفت قدامهم ووهما على حbل المه نظرات شه و حقد مش قادره اسيطر عليها
و قبل ما يتم الحكم سألوهم ايه اخر حاجه بتتمنوها
قال واحد إنه عايزني اسامحه لما عرف اني من أسر الضحايا
.
.
.
.
ضحكت بوجع: اسامح…انا مبقتش بقيا على حاجه علشان اسامح…انا خصيمكم قدام ربنا ليوم الدين.. هاجي يوم القيامه و اقول يارب … دول اللي خربوا حياتي في دنيتي انتقملي منهم في آخرتي يارب.. و عند الله تجتمع الخصوم.
تم تنفيذ حكم الإعدام
حقكوا رجع يا حbايبي … حbيت ازوركوا في يوم زي ده علشان ده اليوم اللي انا وانتوا ارتحنا فيه من كل حاجه…..بس انا عمrي ما هرتاح في غيابكوا
حطيت وردي على هم و مشيت كأني في عالم تاني… نسيت كل اللي كنت هعمله مع عبد الرحمن
بس طبعا فيه اللي فاكر كل حاجه
.
رجعت البيت و محصلش جديد
فضلت على الحال ده لمده خمس ايام لحد ما مصطفى سألني عن اللي كنت المفروض هعمله مع عبد الرحمن و قالي: هتعملي ايه
_ اتصلت بيه النهارده و قولت اني هقابله
رد و هو مضايق:انتي كنتي مستنيه لحد ما أسألك علشان تبلغيني
_ كنت لسه هقولك اكيد مش هعمل حاجه من وراك يعني
_ طيب هتروحي امتى
_الساعه ٤
_ ماشي انا هروح أبلغ زياد
مشي و انا روحت علشان اجهز نفسي
.
مصطفى أصر إنه يوديني هناك
و أول ما وصلت طلعت الكافيه لقيت عبد الرحمن مستنيني
قعدت قدامه و بوش مش قادر يبتسم لدرجه انه سألني مالي
فرديت عليه؛كان عندي واحده صحbتي بتحb واحد اوي و اول ما حاصلها ظرف سابها و مسألش فيها علشان كده مضايقه شويه علشانها
وشه قلب و قالي بتمثيل:مش كل الرجاله يستحقوا كلمه راجل
يتبع…