رواية أصبحت مة الفصل الرابع 4 بقلم ملك بركات
.
.
مصطفى وشه قلب شويه لما سمع كده حسيت انه استغرب و سألني: ازاي حتى مسألش عنك طول الفترة دي … كان المفروض يكون أول حد جنبك
بصتله بحزن و انا بفتكر اللي حصلت بنا قبل الفرح
_ انا معرفش هو عرف و لا لأ
.
_ انا مش فاهم انتي بتبرري لي ليه..اله اللي حصلت إتذاعت في التلفزيون و ناس كتير اتكلموا عن عيلتك و جابوا اسم عيلة مrاسل في الموضوع…على الاقل كان لازم يشك في الموضوع و يتصل يطمن عليكي …ده لو كان راجل بجد
كلامه أثر فيا اوي و بسببه..لأنه كان منفعل و هو بيتكلم عنه
_انا اسف…مكنش قصدي بس تبريرك استفزني…هو عموما اكيد مش هيصدق انك خطيبته بعد التغير ده لكن انتي تقدري تثبتيله…بس مينفعش ترهقي نفسك في مقابلات و انتي لسه متحسنتيش…بإذن الله تخفي و انا مستعد إني اخليكي تقابليه لو تحbي
وصلني لحد باب اوضتي
_ شكرا يا مصطفى
تنهد و قال: العفو تصبحي على خير
دخل مصطفى اوضته و بدأ يفكر
.
(مصطفى)
يمكن طول عمrي شخص متحفظ جدا مع البنات علشان طول عمrي عايش وسط اخواتي الولاد…بس ده ميمنعش إني حسيت بال عليها
ازاي تكون مخطوبه لشخص ميسألش عليها طول الفترة دي…ده لو هو السبب في اللي حصل كان هيظهر علشان يبعد عنه الشبهات….على الاقل لو كان فعلا
بيحbها كان حاول يتصل او يعمل اي منظر…و هي شكلها بتحbه إنها افتكرته دلوقتي يبقى لسه قلبها عايزه…انا حقيقي مش فارق معايا هي عايزه اي…انا اللي فارق معايا إنها أذيش…بالرغم اني معرفهاش بقالي كتير بس برضو هي من ي يعني واجب إني احذرها و اخاف عليها.
كان ده حديثة مع نفسه و هو باصص لسقف اوضته و بيفكر في كل كلمه قالتها
.
بعد مrور أسبوعين
بدأت استجيب لعلاجي الطبيعي
كنت قاعده في جنينه البيت بقرأ كتاب من الكتب اللي جبهالي مصطفى لما عرف اني بحb القراءة
كان البيت هادي خالص كله كان في بيته مع مrاته و عياله و اللي كان موجود بس مrات عمي و زياد و مصطفى و عمي كان في شغله
قاطع قرأتي ص زياد: سلام عليكم
_ و عليكم السلام
_ ايه اللي مقعدك لوحدك كده
_ بحb أقرأ في هدوء
_ اممم مصطفى اللي جايبلك الكتب دي
_ اه هو
.
إبتسم ابت معجبتنيش و سمعته بيقول بص : وقعت واقف اللذينه
بصتله بعصبية لما فهمت تلميحه و قولتله: ممكن بعد تسيبني اكمل اللي بقرأه بهدوء
_ انتي ي ليه انا بس كنت عايز اسليكي انا غلطان
خد به و مشي حسيت اني عايزه احدفه بحاجه في اغه
من عصبيتي حاولت امشي و انا بزعق في رجلي…اتحركي بقى مش عايزه حد يشفق عليا اتحركي
كنت مخنوقة من تفكير زياد في بمصطفى بالشكل ده و كلامه ضايقني
حاولت اقوم و اول ما وقفت دوخت جامد و وقعت على الأرض
.
مسمعتش حاجه غير ص مصطفى و هو بيندهني و بيجري عليا علشان اقوم و كان بيقول بلهفة
_ انتي كويسه
بعدت ايdه بعد ما رجعني على الكرسي تاني
_ كويسه
كان باين ان في حاجه مضيقاني فسأل
_ ايه اللي حصل و وقعك كده
.
كلمته بنفس العصبية
_ عادي يعني كنت بحاول امشي … كرهت قعدتي دي و مش عايزه حد يشفق عليا بأي مساعده
عقد حاجبيه و قال: محدش بيشفق عليكي … احنا بنساعدك بس
بصيتله بعيني الحمrه: مش عايزه مساعده من حد و لا عايزه حاجه
_ بس احنا اهلك مينفعش تقولي كده.
.
.
.
.
سيبني بعد
لفيت الكرسي و مشيت لأوضتي و وعي على خدي
مضايقه من ردي عليه و مضايقه على حالي
عارفه انه ملوش بس زياد ضايقني بكلامه
لأ و قهرني كمان … حسيت بذل معرفش ليه
و من حظ مصطفى ال إني صبيت كل زعلي فيه
مش عارفه بقى هصالحه ازاي
يتبع…