رواية أصبحت مة الفصل الثالث 3 بقلم ملك بركات
.
لقيت مrات عمي ابتسمت و قالت دول اكيد مrاتاتكوا و شورت عليهم كلهم ماعدا مصطفى و زياد
و ما شاء الله فتحت باب القصر و دخلوا كلهم و بدأت دوشه أولادهم تبقى هنا و هناك و اللي لاحظته إنهم تقريبا بيحbوا يخلفوا كتير….قعدت و سلموا عليا و كانوا لطاف برضو..و بعد كده مrات عمي قالتلنا يلا على الغدا و في لمح البصر لقيت مصطفى جالي علشان يوديني لمكان الاكل
قولتله بكسوف: انا بعرف أجره لوحدي عبش نفسك
_ عبيش نفسك انتي بس..علشان دراعك لسه متعافاش
استسلمت لإرادته و اتجمعنا كلنا على السفرة و عمي كان في النص
_ النهارده العيلة كلها يعتبر اتجمعت بجد بوجودك يا بنتي…انتي الحاجه اللي صبرتني على فراق ابوكي اللي ملحقتش اشبع منه
.
و بدأوا كلهم يترحموا عليه لحد ما قولت: الله يرحمه يا عمي و يطول في عمrك
طلب مننا نقرالهم الفتحه و بعد كده بدأنا اكل … كانت وليمه على رأي مصطفى…و بعد ما خلصت طلبت مrات عمي من الخاه اللي بتشتغل عندهم إنها توريني الاوضه اللي هبقى فيها قاطعها عمي : انا عملتلك اوضه مخصوص في الدور اللي تحت علشان لو عوزتي تتحركي في البيت براحتك ..بدل تحbسي
في الدور اللي فوق.
فهمت انه انيش في الدور اللي فوق علشان السلالم و كده و دي كانت حاجه كويسه دخلت اوضتي و قولت للخاه إنها تسيبني انا بعرف اساعد نفسي قفالت لو محتجاني اطلبيني انا واقفه على الباب
.
بس انا كنت محتاجه ابقى لوحدي غيرت هدومي و لبس البيت و طلعت سrيري و فضلت الف بعيني الاوضه كلها
كانت حلوه و مrيحه … مقدرتش البس الطرحه و اطلع اقعد معاهم كان بقالي يومين مطبقه و محتاجه ارتاح….حطيت راسي على المخده و في أقل من دقيقه
كنت غوصت في …نمت حوالي الساعه ٨ بليل صحيت على صلاة الfجر طرحتي و خرجت من الاوضه لقيت مصطفى في وشي .. اتخضيت جامد لما لقيته
_ انا اسف و الله مكنش قصدي اخضك بس لقيت ص جاي من الاوضه عندك خوفت لحسن تكوني عايزه حاجه و مش عارفه تجيبيها
رديت بأرتباك: لأ لأ اصل انا كنت لسه صاحيه و دخلت اتوضيت و كنت عايزه اعرف بس ة ن
.
إبتسم بوشه اللي في بشاشة و قبول الدنيا و قال: انا رايح اصلي الfجر برضو تحbي نصلي ه
بدون مقات قولتله مواقفه … خدني في مكان شبه الجامعه كده في مكان في القصر و قالي: المكان ده كان مهجور و فاضي بس انا نضفته و زينته و خليته مكان للصلى ساعات بنصلي ه و ساعات لأ علشان كل واحد و لي شغله يعني
فقولتله و انا منبهرة بجمال المكان: انا حاسه إني هصلي في الجنه
ضحك و قال: و الله انتي عسل
يلا ة كده .. هقيم الصلاة انا
وقف قدامي و انا بصلي وراه على الكرسي المتحرك بتاعي
.
صه في التلاوة خلا وعي جفت كأني بسمع ص ملاك مش بني آ من اول ما بدأ لحد ما خلص انا بعيط من جمال صه
خلص و لف علشان يشوفني لاقاني منهارة
_ في ايه مالك بس ده انا ملحقتش اقولك تقبل الله حتى
بصتله و انا لسه وعي مش عايزه تقف و قولت بص مت: انت..صك حلو اوي في القرآن
إبتسم و قال: انتي ي علشان كده
.
.
.
.
أومأت براسي و قولتله اه
_ على فكره اللي بيبكوا لما بيسمعوا القرآن و بيكون ربنا بيحbهم اوي و قلبهم بيكون عامr علشان خشعتي لدرجه من سماعك بس لكلام ربنا
_ بجد انت كلامك جميل ..انت خريج ايه يا مصطفى
_ طب جامعه الأزهر….و انا الوحيد اللي تعليم ازهري في اخواتي
_ هو انت البكري
_ اه
قولتله بأسى: و انا كمان اكبر واحده…اكبر من وليد اخويا الله يرحمه ب ٥ سنين
_ انتي في كلية ايه
.
_ حقوق
سرحت شويه و افتكرت حاجه كانت رايحه من اغي بسبب كل اللي اتعرضتله
مصطفى تفكيري و قالي: روحتي فين انا بكلمك جاوبته بشرود
_ هو انا اقدر اروح الجامعه
_ تقدري طبعا بس لتحسني
بصتله بقلق و قولتله: هو انا ممكن احكيلك حاجه بس متقولش لحد
_ اكيد طبعا
_ انا مخطوبه يا مصطفى.