_ يقولوا اللى يقولوه انت اى ي اخى شيطاااان
انت فرحان بحالك ده انت بتعمل ليييه كدا اصلا
كل ده ليه بتعترض على أمr ربنا انت لا يمكن تكون يوسف
اللى اتجوzته وحbيته ، وعياالك دول
أما يشوفوك بالطريقة دى هاا إحساسهم يكون اى
من ساعة ما مامتك ماتت وانت فى الحالة دى ،
اى معدتكش عليك الآية اللى بتقول
“قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ”
.
قومت وانا متعصب :
_ انتى كل يوم على الموال ده انتى مااالك انا حر اعمل اللى انا عاوزه
دى علاقتى بينى وبين ربنا ربنا اللى هيحاسبنى مش انتى
بصتلى وهى بتلبس النقاب وكانت مجهزة الشنطة ولقتها شالت حور
وخدت ياسين اللى عمrه ست سنين وسحbت الشنطة وراها وقبل ما تمشى :
_ انت فعلا حر كل واحد حر بس انت اختار لو عاوز تموت على معصية ربنا موت وانت كدا ،
وقت ما يجى اجلك وتقف قدام ربنا ويقولك انت عملت كدا ليه ابقا رد عليه
جريت وراها وهى ماشية ومسكتها من ايdيها :
_ هند استنى بالله انتى الحاجة الوحيدة اللى فضلالى بعد موت امى
أهدى بس وكل حاجة هتتحل متسبنيش لوحدى وتاخدى العيال
_ أما ينصلح حالك ي يوسف هبقا اجيلك
لكن انا صبرت عليك كتير لحد ما كل الناس بقت تتكلم عليك
شالت ايdيها من ايdى ومشيت وقفلت الباب ،
حطيت ايdى على دmماغى وقعدت على الأرض وانا مش حاسس بأى حاجة ،
انا كل حياتى ادmمrت امى ماتت ومrاتى سابتنى
حتى كل الناس كرهتنى بصيت لفوق وقولت بكل جبروت :
_ انت بتعمل فيا لى كدااا ، حرام اعيش فى الفرح ولو ليوم واحد ،
كان القرآن شغال وانا بعيط وفجأة ركزت فيه ولقيت الآية بتقول فى سورة طه :
“وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ ”
حسيت أن قلبى رق شوية استغفرت ربنا
وقومت لقيت تليفونى بيرن لقيته صاحbى مسحت دmموعى ورديت :
يتبع