” يمكن ملناش خير في بعض! ” ?الجزء الأخير بقلم عزة العمrووسي
فجأة انتفضت من مكاني وجه في بالي فكرة،
وروحت اشتريت صندوق خشب وكتبت عليه: ” جنيه كل جُمعة ”
وحطيت قدام المسجد وقولت لإمام المسجد
يقول للناس في الخطبة إن الصندوق ده اسمه: ” صندوق جبر الخواطر ”
وده هيبقى عبارة عن تنافس بين المُصلين، وكل يوم جمعة كل واحد هيحط جنيه واحد بس!
اتوقعت إن كل شهر هلاقي مبلغ بسيط!
لكن اللي حصل مكنش متوقع، معرفش إيه العمار بين العروسة دي وربنا؟
يمكن عشان ضحّت بسعادتها عشان أمها؟
المبلغ كان كبير ومعظم الفلوس اللي فيه كانت:
” خمسينات ”
اتفقت مع اتنين صحابي وروحنا اشترينا للبنت دي جهازها،
ولما دخلنا بيتها البنت وقفت وتنحت لصاحbي!
ببصله لاقيته واقف مصدوم..
.
وبعدين قرَّب ناحيتها وقال: ” انتي سبتيني عشان جهازك مكملش! ”
بصت في الأرض وعيطت..
وقفنا كلنا نبص لبعض ومستغربين تدابير ربنا،
حالة من الذهول وسط عياط والدتها وفرحة البنت وعريسها..
وقفت شوية وبعدين قربت وحضnت صاحbي، شوية وموبايلي رن!
فتحت ولسه هتكلم لاقيت مدير شركة بيكلمني اشتغل معاهم.
دخلت أقولهم الخبر لاقيت صاحbي العريس هو اللي كان مقدmملي في الشركة دي!
في الوقت اتنهدت بابتسامة وقولت:
للهِ خفايا ولنا حسن الظنون!
لاقيته خبط على كتفي وقالي بضحكة لطيفة:
” اللي عملته عشاني إمبارح ربنا ألهمني عشان أردهولك االنهاردة ”
دايرة الخير ضيقة أصل مفيهاش غير قلوب نقيَّة!
الخير أثره حيّ مبيموتش ♥?.
اتصرف وفرَّح قلب شخص مكروb متقعدش كدا♥?.
عزة عادل العمrووسي