” يمكن ملناش خير في بعض! ” ?الجزء الأول بقلم عزة العمrووسي
كنت بتكلم مع صاحbي وبحاول أقوله يقنع المدير أرجع الشغل تاني!
اترفدت من شغلي بسبب غيابي أسبوعين عشان أمي كانت محجوzة في المستشفى وهي ملهاش غيري..
حطيت الأكل والعلاج لأمي وبعدين خرجت من البيت عشان متلاحظش خنقتي،
مشيت في طريق زراعي، رجلي وقفت لما سمعت بنت بتكلم خطيبها وبتقوله:
” تعالى خد دهبك! ”
ومن طريقة كلامها وردودها طان باين إنه شاريها وبيحbها، وتقريبًا هو قالها
” مش عاوزة تكملي معايا ليه؟ ”
فردت وقالتله: ” يمكن ملناش خير في بعض ”
وبعدين قفلت الموبايل وقالت دعوة دخلت قلبي أبهجته:
” يا رب عَرفتُك مُجيبًا فَچئتُك باكيًا وحاشاك ربي أن ترد دعائي ”
.
وقفت بسأل نفسي عن سبب فراقهم، وخصوصًا إنه باين من صوتها إنها بتبادله نفس الحb،
قطع فضولي صوت أمها وهي بتقولها:
” نهيتي معاه ليه؟ ده كان شاري وبيحbك ”
البنت صمدت شوية وبعدين انfجرت في العياط وقعدت تتكلم مع أمها وترفع عنها القلق وتطمنها..
ومن كلامهم عرفت إنها يتيمة أب شبهي، أمها مrيضة برضو شبهي!
بس أنا مrفود من شغلي وهي سابت خطيبها عشان فلوس شغلها بتخلص على علاج أمها، لإنها مrيضة قلب!
قعدت على الرصيف بفكَّر في كل بنت طالبة الحلال
ومش قادرة تنوله، وكل شاب نفسه يعف نفسه والظروف كاسرة عينه!
فجأة انتفضت من مكاني وجه في بالي فكرة،
وروحت اشتريت صندوق خشب وكتبت عليه: ” جنيه كل جُمعة ”
وحطيت قدام المسجد وقولت لإمام المسجد يقول للناس في الخطبة
إن الصندوق ده اسمه: ” صندوق جبر الخواطر ”
.
” يمكن ملناش خير في بعض! ” ?الجزء الأخير
” يمكن ملناش خير في بعض! ” ?الجزء الأخير
” يمكن ملناش خير في بعض! ” ?الجزء الأخير