_اية:- مش همشي
_ عاطف:- والله عشان بهدلة ابنك ،يعني مثلا حد خب’طك كدا ولا كدا ….
_ اية بز’عيق:- اياك تمد ايدك انت فاهم
_ بهجت :- لو ممشتيش دلوقت مصيرك هيبقى السج’ن ومصير ابنك المو’ت
_ أية فكرت وبعدها خا’فت على ابنها فقررت تمشي، بس تمشي تروح فين ، افتكرت كلام عادل وعبير وقررت ترجعلهم ، راحتلهم وحكتلهم اللي حصل
_ عبير خدتها ف حضنها وبدأت تتطبطب عليها :- متزعليش ربنا هينصر الحق حتى لو مش دلوقت اكيد بعدين وانتي وابنك هتعيشو هنا ف امان معانا
_ عادل بصوت عالي :- يااااض يامحمد
_ محمد:- مالك يابابا في ايه وايه رجع ألبت دي تاني
_ محمد :- كلم خطبيتك كويس
_ أية بعدت عن عبير ومحمد بلم :- هااا بتقولي ايه يابابا انت ناسي اني مش خاطب وكمان لسة صغير
_ عادل :- وعشان كدا كتب كتابكم بعد تمن شهور تكون أية
_ أية:- انت بتقول ايه ياعادل بيه , انا خلاص خدت نصيبي من الدنيا ومش هتجوز بعد محسن
_ عبير:- هو مفيش حاجة هتنقصها اكيد بس لدرجة جواز والولد لسة صغير