نظرت إليها كاميليا بامتنان وهي تقول:
– متشكرة أوي يا تونا.. أنت أحسن أخت في الدنيا كلها
عانقتها فاتن بحب وقالت لها :
– متقوليش كده أنا جنبك.. و واثقة إن ربنا هيعوضك
ثم أومأت قائلة بتذكر:
– يلا ميعادك معاها النهاردة بالليل .. هوصلك وأروح اخلص شوية حاجات و ارجع اخدك
_______
مهما حاولت، وحلّلت وفكّرت لن يغير الماضي في شيء.. لهذا كُنْ شاكرًا فقط لتِلك التجارب.. وامضِ قدمًا.
فى المساء ذهبت كاميليا إلى عيادة الأخصائية النفسية
تحدثت معها عن معظم الأشياء التي حدثت لها وبعد مرور أقل من ساعة
تحدثت الأخصائية النفسية قائلة:
– كاميليا .. أنتِ تستاهلي حد أحسن من كده … اللي زي ده محبش ولا عمره يعرف يحب
أغمضت عينيها بتعب:
– بس يا دكتورة … انا حاسة إني مش قادرة أفوق..مش قادرة أبطل ألوم نفسي على كل حاجة.. وإني أنا اللي عملت في نفسي كده .. من أول ما وافقت على الجواز من واحد زيه لحد آخر لحظة رجعت له فيها قبل الطلاق..
– “الضربة والماضي صحيح بيوجع بس أما تعيش فيه أو تتعلم منه”
الجملة دي كانت في كرتون سمبا.. تبان بسيطة لكن تطبيقها عايز مجهود ..
عشان كده خدي وقتك من الألم متقاوميش احنا بشر وإن شاء الله هتتعافي وتتعلمي وربنا كريم وكبير وعوضه جميل