– أنت بتعمل ايه والله ما خونتك ولا عمري هعمل كده
لم تكمل كلامها حتى صرخت بسبب الركلة التي تلقتها :
– والله كنت بحضر صدقني
أخذ يضربها بعنف و أردف بسخرية:
– حتة مفعوصة زيك تعمل في أنا كده .. بتخونيني صح ؟؟.. أنا بقى هربيكي
كاميليا بدموع وصوت مختنق:
– حرااام عليك أنا حامل …
صرخ بحدة شديدة :
– عايزك تنسي بقى واحد اسمه سامح … تنسي إنك عرفتي سامح ده واتجوزتيه عشان أنا مش هسيبك على ذمتي لحظة واحدة…
كاميليا بترجي:
-سامح أنت فاهم أنت بتعمل إيه.. أنت بتظلمنى من غير ما اعمل حاجة.. عايز تطلقني من غير سبب… أنا مراتك وأم بنتك
رد سامح بقسوة:
– مش عايزك ولا عايزها … مش عايز منك عيال أصلًا..
حاولت كاميليا إيجاد صوتها بصعوبة لم تعد تستطيع الكلام … شعرت بخنقة شديدة:
– أنت مش مصدقني !!! ومصدق خيال في دماغك مجرد شكوك … أنا مش مسمحاك على اللي بتعمله في ده