بعد مرور عدة أيام…
حاول سامح التحدث إلى كاميليا ولكن بلا فائدة.. ليتحدث إلى عمها وجدها وهو يبكي أمامهم متوسلاً إياهم الا تتركه فهو لا يريد الانفصال
ولا يريدها ان تتركه ووافق على أن يجلب لها شقة ايجار
كانت كاميليا تشاهد التلفاز بجانب جدها وأمها.. بدأ جدها التحدث بهدوء:
-بصي يا كاميليا .. يا بنتي الطلاق صعب أوي وخصوصا إن فيه بنت جاية في السكة هتتظلم معاكم
قالت كاميليا بخنقة:
– يا جدو مش هقدر أروح هناك تاني… مامته مش بتحبني .. مكنتش عايزاه يتجوزني أصلا… انا فهمت كده بعدين
كان باين لمحات في الخطوبة بس انا مكنتش مركزة اوي
أمه كانت في الخطوبة تتصل بيه واحنا مع بعض خارجين او وهو عندي في البيت وتقوله تعالى انا تعبانة أو محتاجة حاجة وكان
يسيبني ويروحلها..بس للأسف كنت فاكرة عشان هو ابنها الكبير هو بيروحلها
– ملكيش دعوة بيها .. أنا شارط عليه ميخليكيش تنزلي أصلا وتبقي في شقتك لوحدك وغير كده ده وضع مؤقت لحد ما تنقلوا هو وافق يجيبلك شق بره.. وانتي عارفة يا بنتي عشان تنقلي من شقتك الموضوع مش سهل..حتى عشان ترتبي حاجتك للنقل وتجهزوا كل
حاجة
التفتت إليه باهتمام:
– و وافق ؟؟
– طبع وافق .. و قالنا خلاص مش هتنزل تاني ومش هتخدمي حد
قاطعته بتردد :
– بس أنا خايفة .. ده ضربني…
قال جدها محاولًا إقناعها :
– و اتعاقب وبقالك فترة أهو سايباله البيت.. وأكيد اتعلم الأدب .. وبعدين مش من أول غلطة صعبة زي كده تسيبيه.. ده هيبقى أبو بنتك
– خايفة يا جدو خايفة
ضمتها امها بخوف :
– كاميليا عندها حق… انا برضو خايفة عليها… ده مالوش امان كده
اردف جدها بحزم: