– هتروح الحضانة ولا لأ ؟
اومأ بأدب :
– هروح هروح
– وبعدين لازم تبقى شاطر كده…عشان تبقى راجل و مسؤول عن اخواتك… صح ولا إيه ؟
ابتسم بسعادة قائلا:
– صح..انا عايز ابقى راجل كبير زيك
– خلاص يبقى تروح الحضانة و تخف شوية من أم اللعبة دي
– بس انا بلعب في تيم خالو كمال
صفق نديم قائلا بنبرة ساخطة وهو يحمله على كتفيه :
– ماشاء الله على القدوة
_______
– آدم انا مش قولتلك قبل كده تبطل تهرب و تستخبى مني
صاحت كاميليا به بزعل بعد أن انتهت من إيقاظ دانا وتغيير ملابسها..
اعتذر لها ادم بأسف:
– سوري يا مامي…بس انتي عارفة مش بحب اروح الحضانة
شدتها تلك الطفلة الصغيرة لانا من ملابسها قائلة بتوسل:
– مامي…ميكي انا أيزة “عايزة” اروح الحضانة زي آدم…او المدرسة زي دانا
زفر آدم برجاء :
– ياريت يا لينو…تعالي نبدل
هزت كاميليا رأسها بنفي :
– مينفعش يا لينو انتي لسه صغيرة
عقدت ذراعيها بعناد :
– لا انا أيزة اروح زيهم يا ميكي…أيزة بدل مع آدم
قبلتها دانا من وجنتها قائلة بتبرير :
– انتي لسه بنوتة صغيرة..كمان سنة هتروحي
أضاف نديم بغمزة عابثة :
– يا لولي حتى عشان تنامي براحتك كده وتلعبي..
صفقت بحماس طفولي: