الخاتمة…💙👧🏼🧒🏻
يوم ولادة آدم…
في إحدى المستشفيات الكبرى في كندا
كان نديم يحاول الصمود والتماسك بينما زوجته كانت بداخل غرفة العمليات تشعر بالخوف .. لم يكن معه غير والده و زوجته، و زوج اخته
تعالى صوت صراخ خفيض تسلل إلى قلب نديم ، ابتسم وهو يحمد ربه .. بدأ الجميع في التحية عليه قبل أن يخرج الطبيب قائلاً باللهجة الأجنبية:
– مُبارك لكم.. طفل جميل، ويمكنكم رؤية الأم الآن
ثم ذهب نديم إليها بخطوات متسرعة ليجدها مستلقية متعبة ، ثم اقترب من تقبيل جبهتها وتهامس بسعادة:
– مبروك يا حبيبتي…آدم وصل بالسلامة
بعيون متعبة تهمس بصعوبة:
– آدم فين؟
أجاب نديم ، وهو يمر أنفه على خديها ليخفف من حدة تعبها:
– هيجي دلوقتي
ودخل الجميع لتهنئتها ، وبعد بضع دقائق تدخل الممرضة بيدها الطفل, لتناوله لنديم فتضعه بين يديه بالقرب منه، ابتسم ووضع يديه على وجهه لإخفاء الدموع التي تسللت إلى خده و تأمله بدموع الفرح التي شقت طريقها إلى خده وهو يأذن له بصوت جميل متأثر
بالقرب منه كما علمه والده من قبلها..
ومن ثم يرفع اقرب بين يديه وهو يحرك أنفه على أنف الطفل بسعادة وتأثر.
لينظر له بكل حب و حنان الأب الذي يجربه لأول مرة.
ليناوله بعدها لزوجته التي دمعت عيناها قليلا من شدة سعادتها به وطفلها الرضيع يقترب من خدها الناعم .. بينما تضع يدها على وجه الطفل ليفتح فمه الصغير لتخرج شهقة صغيرة منه تلاها صراخ طفولي صغير, فطلبت منها الممرضة أن تطعمه ليخرج بعدها والده و زوج شقيقته بعد أن باركوا لها ولنديم.
____________________________