اتصلت به كاميليا فمن الضروري أن تقابله على عجل
وصل إليها كانت تنتظره في مطعم هادئ وجدها شاردة الذهن فـانتبهت إليه لتهتف بريبة:
-سامح
سألها مباشرةً:
-أيوة يا حبيبتي .. جيتلك أهو.. ممكن تفهميني مالك بس!!
عقدت حاجبيها بتوتر:
-أنا خايفة
همس برقة:
-من إيه يا روح قلبي
همست بخوف:
-خايفة إنك تعاملني وحش بعد الجواز وتهيني وتضربني وتبقى زي الرجالة التانية دي وانا يعني هبقى مليش غيرك.. أنا بنفذ وصية بابا ليّ بحققله أمنيته يشوفني عروسة قبل ما اتخرج
ثم بادلته النظرات ببراءة وهي تكمل حديثها:
-متعملش كده ولا تضربني عشان خاطري اوعى.. أنا بحبك و بسمع كلامك ومش هزعلك..و هعمل أي حاجة أنت بتحبها عشانك..ممكن يا سامح؟
قاطعها سامح بنبرة حازمة :
-مش محتاجة تطلبي مني ده أنا من غير حاجة هشيلك في عينيا أصلا وعمري ما ازعلك.. أنا بحبك والله
قالت له في دلال :
-يعني هتفضل تحبني كده !
أومأ برأسه موافقًا:
-اكيد والله واكتر من كده..بس انتي متزعلنيش منك