لتردف بعدها بابتسامة :
– بالمناسبة عندي ليكي خبر حلو
– ايه بقى؟
همست بسعادة :
– هتبقي خالتو قريب
شهقت كاميليا بفرحة :
– بجد.. اخيرا رضيتي عن أحمد..
اومأت فاتن بشر:
– طبعا بس بعد إجراء عدة اختبارات والحمدلله عدى منهم كلهم
ضحكت كاميليا قائلة:
– طب الحمدلله… فرحتيني والله
– الله يبارك فيكي يا قلب اختك.. متنسيش هكلمك بعد كام يوم نروح للدكتور سوا
– حاضر وانا كمان عايزة اروح اعمل تحليل عشان اتأكد
– انتي شاكة برضو؟
– مش عارفة هروح أتأكد الاول…انا قولت لنديم وقالي اروح لدكتور اطمن لو كده اروح معاكي
– ربنا يرزقكم يا قلب اختك الذرية الصالحة
همست كاميليا بتوجس:
– هقفل اشوف دانا مالها … عشان من ساعة ما قابلت سامح وهي متضايقة وقاعدة لوحدها
همست فاتن بتمني:
– إلهي مراته تنكد عليه البعيد… زي ما نكد على الطفلة البريئة
لتقترب كاميليا من طفلتها وهي تأخذها بحضنها وتسألها بقلق ما بها حزينة هكذا .. لتسألها الطفلة بنبرة متحشرجة:
– ليه خليتي سامح ده بابا؟؟ .. ليه نديم مكنش هو بابا؟؟؟
ليه يا مامي
ضمتها كاميليا إلى صدرها قائلة بندم:
– انا اسفة يا قلب امك .. النصيب والإختيار يا حبيبتي..
لترفع الطفلة رأسها إلى امها قائلة بقوة :
– انا مش عايزاه بابا