– ايه نتقابل بره دي يا استاذ انت !!
هتف فراس بتنهيدة :
– حمدالله على السلامة يا ست هانم
– افندم؟
ابتسم بمكر:
– اصل لماضتك اللي متعود عليها اختفت شوية … ومش متعود عليكي كده … حمدالله على السلامة
رمقته بغيظ… ليغير الكلام قائلا:
– ها بقى تحبي تعرفي ايه عني عشان تطمني ؟
-مش عارفة قول انت
فراس بجدية :
-انا فراس .. 31 سنة خريج كلية حقوق وبشتغل مستشار قانوني في شركة والد نديم اللي في كندا.. لكن حاليا كنت قاعد في مصر مؤقت .. واتجوزت وانفصلت بس مخلفتش منها .. وأنتِ بقى؟
فريدة بحرج:
– انا عندي 24 سنة مخلصة كلية آداب وطبعا انت عارف محدش بيشتغل بشهادته الا قليل.. بس كده
ثم اسطردت قائلة :
-هو انت بتصلى ولا لأ؟
فراس بأبتسامة :
-اه الحمدلله ومش بشرب ومش بتاع بنات..وابن حلال بجد وطيب أوي … هعجبك متقلقيش
ابتسمت فريدة خجلا وكادت ان تنهض وتخرج ولكن فراس أوقفها مسرعا:
-رايحة فين يا ديدا..احنا لسه مخلصناش؟
همست فريدة بألم :