-اصلا! اومال هندسة وقفت معاك على كام كده؟
-وقفت على ٢٠ ٪
هتف به ذاهلاً:
-ده الدرجات ولعت بقى
قهقه كمال ضاحكاً:
– أوي
ليردف لنفسه بقهر:
-لا و داخل كلية آداب شكلي هتربى فعلا..تنسيق ظالم جدا
غمزت له كاميليا بنبرة ساخطة:
– لا وانت الصادق ده محمد علي وبابجي عملوا معاك الصح
انكمشت ملامح كمال بخوف مصطنع:
– ما بلاش محمد علي يا بنتي.. لسه بخاف منه
اقتربت والدة كاميليا منهم وهي تقدم صينية بها مشروبات و حلويات على طاولة الصالون :
– منور يا نديم والله..
– بنور حضرتك والله
رمقت كمال بتأنيب:
– معلش بقى الواد كمال صدعك
هز نديم رأسه بضحكة :
– لا كمال ده عسل انا بحبه
ابتسم كمال له قائلا:
– حبيبي والله
نظرت صفاء إلى نديم قائلة بسعادة:
– والله يا نديم انا كل ما بشوفك بحس أن انا محظوظة جدا وبفرح ان ربنا عوض بنتي بالراجل اللي يستاهلها
قاطعها نديم بهدوء:
– لا خالص انتي مش محظوظة بيا زي ما بتقولي لبنتك يا طنط ولا انا اللي ربنا عوضها بيا
ليردف نديم وقد ظهرت مشاعره العاصفة بعينيه وهو ينظر إلى زوجته التي تبادله بنظرات حب:
-الحقيقة أن انا اللي محظوظ جدا جدا بيها و هي اللي عوض ربنا ليا فعلا