– شوية وهتفوق هي بس عشان متدلعة ومش أخدة على الضرب
تدخلت أمه في تلك اللحظة تتعامل ببرود هي الأخرى فـاستفزهما برودهم ، واقتربت فاتن من سامح موجهة له لكمة قوية بقدمها لمعدته:
– ما تيجي تاخد عليه أنت وتجرب
صرخ بعنف وهو يمسك بطنه على تلك الضربة الموجعة تمامًا من شقيقة زوجته المتهورة:
– أنتِ مجنونة يا بت أنتِ.. إلحقيني يا ماما
اقتربت أمه باهتمام زائد للغاية:
– ابني ضنايا.. مالك يا حبيبي
صرخ يئن بوجع مستنجداً بأمه كعادته:
– مش عارف يا ماما … الغبية دي ضربتني جامد…
صرخت الأم بفاتن:
– منك لله يا غبية عايزة تموتي ابني ضنايا
تركتهم ودخلت إلى أختها لتراها ، واتصلت على الطبيب لكي يرى شقيقتها ولاحظت أنها تشكي وتتوجع من ذراعها كثيرا .. دعت ربها أن
ينقذ شقيقتها بخير ودعت على زوج شقيقتها
– إن شاء الله كانت تتقطع إيدك يا حيوان قبل ما تتمد على أختي
بينما كمال شقيقها الصغير لما يتحمل منظر اخته الجميلة هكذا
ليخرج سريعاً إلى سامح ويمسك به بعنف ويضربه لتصرخ أمه وتنادي شقيق سامح ليحاول فض الشجار بينهم .. و حتى مع فارق
العمر بين كمال وسامح… الا أنه لم يتردد وهو يضربه والآخر يحاول ضربه
ليتدخل في ذلك الوقت سميح شقيقه وهو يفض شجارهم عن بعض وكمال يصرخ به بغضب ويتهمه بأنه ليس راجل
فحاولت فاتن فض الشجار بينهم بصعوبة خوفاً على شقيقها فسامح ضربه أيضاً وهو سدد له ضربات أكثر
وبعدها اخذوا اختهم إلى المشفى…فهي خافت أن تبقى وقت في الشقة ليمسك سامح وكمال ببعضهم مرة أخرى..
فكل منهم يستحلف الى الآخر
بعد مرور وقت
بعد أن تفحص الطبيب شقيقتها واطمأن على الجنين كان بخير .. ولكن زوجها قد تسبب في كسر ذراعها وتم وضعه بالجبيرة لمدة واحد وعشرين يوماً .. وأصاب جسدها ببعض الكدمات..
______