ـ بلاش أبوس إيديك يا نديم.. كده مش هتبطل وهتفضل قاعدة معاك
ضحك نديم هامسا لها بمكر:
– طيب تعالي معايا بس نجيبلها احنا الشوكولاتة
فاقترح ان تذهب امها معه .. فهي بدأت تشعر بالأمان قليلا وسمحت لأمها بالنزول معه
زفرت كاميليا بضيق:
– نديم انت مدلعها اوي بجد.. مينفعش هي لازم ترجع عند ماما كام يوم كده وبعدين نبقى نرجعها تاني
هز رأسه بنفي :
– لا طبعا مش هينفع .. انا مش هضحك على دانا .. احنا نفضل نسايسها شوية لحد ما توافق بنفسها
عاتبته قابلة:
– وهي هتوافق ازاي وانت مدلعها كده
– انا مش هقدر اسيبها تعيط زي ما بتقولوا..
وأضاف وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيناه لم تفارق جسدها بتلك البيجاما الضيقة
– بس ممكن نشوف حل تاني برضو
تبع نديم زوجته إلى المطبخ … وكانت الأخيرة غافلة تماماً عن نظراته الجريئة تجاهها
وبمجرد أن وصلوا إلى المطبخ التفتت إلى كاميليا هامسا :
– اختاريلها أنتِ بقى الشوكولاتة على ذوقك
اومأت كاميليا، وهي تتجه نحو الثلاجة:
– اجيبلها بأنهي طعم؟
اقترب نديم من كاميليا متعمداً بينما هي كانت منشغلة بالبحث داخل الثلاجة عن نوع الشوكولاتة
أجاب بصوت أجش وهو يقف خلفها تمامًا ويمد يده داخل الثلاجة ، متعمدًا محاصرتها بينها وبين جسده:
– هختارلها انا بنفسي يا كراميلا..
وأضاف هامسًا في أذنها:
– ايه رأيك في طعم الكراميل؟
اعتدلت كاميليا بتوتر من قرب نديم ، والتفت نحوه تسأله:
– كراميل ؟ فين
ابتسم غامزاً لها :
– شبهك كده يا كراميلا
بالكاد يفصل بينهما بضع بوصات … التقت نظراتهما … نظراتها المتوترة الخجولة ونظراته الراغبة … حتى رمشت
كاميليا بعينيها وحاولت التراجع من أمامه بصعوبة بينما لم يتحرك نديم ابدا ولم يساعدها على الابتعاد ، لترد بتلعثم وتزفر بارتباك:
– نديم التلاجة كده هتبوظ
زفر نديم أيضًا مرتجفًا وانحشر معها في الثلاجة فكان حجم الثلاجة كبير جداً:
– بتوع الصيانة دورهم ايه؟ يصلحوا اللي يبوظ
على الرغم من برودة الثلاجة ولكنها لم تطفئ لهيب رغبته الشديدة بها … كان يقف خلفها تماماً ومازال محاصرا لها
– نديم