بعد انتهاء جلسة التصوير وبدأ موعد الزفاف
ذهبا إلى القاعة المخصصة لحفل الزفاف.. ابتسمت بسعادة لم تكن تعلم أن الحفل رائع بكل شيء هكذا
اعتلي صوت نغمات اغنية (خليني في حضنك) للفنان تامر عاشور ولكن الفنان كان يغني بنفسه بالحفل
توقفت انفاسها بحلقها وهي تراقبه يقف ويقترب منها بيده امامها يطلب منها الرقص معها لتتلاقى نظراتهم سويا
وتلك الابتسامة التي تعلو وجه التي جعلت مشاعرها تتدفق ..
لتمد يدها وبدون شعور منها تقف امامه، بريق من السعادة اصبح يضئ بعينيها عندما شعرت بيده التي تحاوط
ظهرها يقودها لمنتصف القاعة
حتي توقفا لينظرا لبعضهم بانبهار وحب.. رفع يده يجذبها بين ذراعيه ما جعلها هي الاخري تضع يدها علي كتفيه العريضيين تستند براسها فوق صدره لم يشعرا اين هم او بمن حولهم ليعلو صوت الأغنية ويبدأ المطرب بالغناء
“خليني في حضنك يا حبيبي
ده في حضنك بهدا وبرتاح
أنا كل مشاعري معك راحوا
وكمان قلبي لقلبك راح
ولا بضحك وأفرح من قلبي
غير لو جنبي أنا كانوا عينيك
لو تبعد عني ولو ثانية
بتجنن يا حبيبي عليك
وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش
حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي
وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي