– وانا بموت فيكي..
لينظر إلى كاميليا غامزاً بعبث:
– البنت نطقتها وأنتِ لسه ها
close
شهقت كاميليا بخجل وهي ترمقه بسعادة وامان فهو لهى ابنتها عن حزنها وحول حزنها لسعادة كبيرة
_________
في المساء…
ذهبت كاميليا إلى عيادة الأخصائية النفسية التي كانت تتابع معها بعد الانفصال..فهي تذهب إليها كل فترة طويلة
لتأخذ رأيها بشؤون حياتها
– ازيك يا Doctor ؟
– تمام الحمدلله .. ها بقى ايه الاخبار طمنيني عليكِ
هتفت بصوت مخنوق:
– مش عارفة مالي…متوترة، خايفة، وحاسة بالذنب خطيبي بيحاول بكل الطرق يحتوي غضبي ويصالحني… بس طبعا كل شيء له حدود…وانا مش حابة كدة