– مازن وحشتني اوي .. مش كنت تقولي استناك
اشتد على عناقه أكثر وهو يضمها بقوة:
– لا حبيت اجيلك فجأة كده
close
ترك اسر ما بيده فهو كان يقف مع دانا ليساعدا سارة بترتيب الغرفة .. ليقفز على والده صارخا بسعادة :
– بااابي
حمله مازن هامسا باشتياق وهو يضمه مع سارة :
– قلب بابي والله وحشتني
بينما رمقتهم الطفلة بأعين دامعة… فـ اسر صديقها تجاهلها وتركها
رمقته بنظراتها وهو يعانق والده ويقبله…
تراقبهم دانا وهي واقفة مكانها ولم يلاحظ أحد وجودها.. تراقب مازن وهو يداعب خصلات شعر اسر الناعمة والطفل يتشبث بحضن والده بقوة,
كم كانت تتمنى أن تأتي تلك اللحظة .. ان تعانق والدها المسافر كما أخبرتها امها أو بالأحرى كما كذبت عليها امها
حتى لا تجرحها
لتنسحب من الغرفة وهي تبكي بصمت
تأوهت من داخلها بحزن طفولي..