ضربت ميادة على جبينها بأسف ساخر:
– لا يا حماتي اسفة مقدرش أفرط في دهبي
نظرت لها أمه شاهقة بفزع:
close
– دهبك؟!! ده دهب ابني…بفلوسه يا حبيبتي..
لوحت بيديها رافضةً مجرد سماع تلك الجملة:
– لا ده حقي.. والله بقى ابنك ماضي في القايمة عليه يا حماتي…وكان هدية منه…مش علشان يجي بسلامته ياخده
مني ويبيعه
تدخل سامح قائلا بحرج:
– في ايه يا ميادة ماما مغلطتش هي بس قصدها…
سألته مبهوتة:
– ماما ايه يا عينيا ؟؟؟؟ مغلطتش؟؟؟
لا غلطت ونص… امك ميخصهاش اللي بينا يا موحة
اتسعت عيناه بدهشة:
– امك؟
زفرت بسخرية:
– اه يا اخويا امك…هي بسلامتها تبقى مامي وانا معرفش؟؟
هتفت سماح بغيظ:
– تصدقي يا بت يا ميادة انتي اللي سماكي ميادة ظلمك