– اتخانقت معاهم ومشيت
رفعت حاجبيها باستهجان:
– يووووه يا عبدالله … ازاي تعمل كده… ده احنا ما صدقنا ياخويا تلاقي شغلانة بعد ما اترفدت من الجامعة
كز على أسنانه:
– وانا اترفدت ليه ؟؟ لبسوني قضية تخليس ظلم… زي ما ظلمت كاميليا بالظبط… بعد ما كنت موظف في الجامعة ومالي مركزي… بقيت دلوقتي حتة واحد صغير شغال في مطعم بمسك شغلهم وطالع عيني وكل واحد فيهم يتنطط عليا
قلبت سميحة شفتها بامتعاض:
– يوووه يا عبدالله هو اللي هنعيده هنزيده؟ انت ايه مش بتنسى
هز رأسه قائلا بألم:
– لا مش بنسى…ولا هنسى…كل ما مدير المكان يفضل يزعق و يشتم ويتنطط عليا اقول تستاهل يا عبدالله…انت كان في ايدك نعمة كبيرة… تستاهل مستحمل قرف المدير واللي شغالين هناك عشان تعرف تفتح بيت…عشان تبقى راجل فاتح بيتك… طالع عيني عشانك انتي والولاد ومستحمل…
كل ما افتكر نظرات كاميليا ليا وهي بتقولي مش مسامحاك عشان متأكدة انك انت اللي اتدخلت والسبب…كل ما افتكر اللي عملناه فيها يا سميحة بكره نفسي وبستحقرها…انا مش قادر استحمل اللي انا فيه يا سميحة…
انا ندمت على اللي عملناه في كاميليا… ندمت ومش قادر استحمل اشيل الذنب ده كتير