لتهمس بنبرة مخنوقة :
– لاااا سامح ده لا … مايقربش مني
هو السبب… هو حرمني منه
close
حرمني اشوفه
لتردف بغصة مريرة :
– حرمني اشوف بابا
بينما نظر له الجميع بعدم تصديق وذهول وحاول سامح التبرير لهم … ولكن !!
يبرر ماذا !!!
هل هناك تبرير لمنعها من رؤيتها والدها المريض ؟
فأخرجه جدها من الغرفة.. مشفقاً على حالة حفيدته
وبعد مرور دقائق نهضت كاميليا من حضن امها وشقيقتها لتقبل والدها على جبينه وهي تهمس بحزن :
– ودعتهم كلهم ما عدا انا يا بابا !
كانت امنيتي اشوفك مرة أخيرة!
كان نفسي احضنك…ابوسك…اشوفك لآخر مرة..
لتضيف بوجع:
– انت اكيد مرتاح دلوقتي !
بس انا مش مرتاحة يا بابا
كان نفسك تشوفني عروسة ونسيت ان الاعمار بايد ربنا
– دلوقتي انا عايزة اترمي في حضنك زيهم… عايزة اسمع صوتك زي ما هما سمعوه…بس ساااامح … سامح حرمني منك يا بابا
محتاجالك اوي يا حبيبي