– ياربي … ده فاضل اسبوعين على الفرح !!
لمعت عينيه ضاحكاً رغماً عنه من أفعالها مخبراً اياها:
-مالك بقى يا عروسة خايفة ليه!
قطبت حاجبيها بحيرة هامسة:
-انا حاسة اني في دوامة مش بأذي فيها غير نفسي..و مابتخلصش..
كل ما بتتفتح بيبقى كأن الجرح لسه جديد.
و نفسي ادعي ربنا ياخد ذاكرتي علشان ابطل اخاف من اللي جاي واتخيل سيناريوهات وحشة ممكن تحصلي أو اشك في الناس
اتسعت عيناه بدهشة :
– تاني يا كاميليا .. اطمنك ازاي تاني !
تنهدت وقالت بتردد:
-انا حاسة اني مش عايزة ارتبط تاني ابدا.. حاسة ان أنا عايزة أفضل لوحدي
من غير وجع دماغ ومن غير وجع قلب ومن غير تساؤلات مين كويس و هيفضل كويس
و مين وحش و عمره ماهيتغير
عقد يديه على صدره ورفع حاجب واحد وهو يتابع كلامها باهتمام
أضافت كاميليا بتوتر وجدية وهي ترتشف من كوب القهوة البلاستيك الذي بيدها :
-انا معنديش المقدرة على اني أسامح نفسي لو حد خذلني تاني
و عايزة أتعلم أعيش لنفسي و لدايرتي الصغيرة اهلي اللي حبوني بجد و خلاص.. انا مش هستحمل خذلان جديد.
رفع حاجبيه بدهشة
حسنا هو تلك المرة لن يقل لها أي شيء .. وكلام هي لا تريد اي كلام الآن..
هو يعلم مخاوفها و رعبها من التجربة التانية
اخرج من جيب بنطاله بطاقة ورقة مناولا إياها هامسا :
– ده بقى Gift Voucher مدفوع (قسيمة هدايا)