زفر سامح ببرود:
– كاميليا اسمعي الكلام وهاتي البنت ونروح نعملها تحليل
صاحت امها باعتراض :
– انت تخرس خاااالص … حفيدتي مش هنعرضها لموقف زي كده معاك يا حيوان ولا تفرقلنا اصلا..
لتفتح كاميليا الباب معلنة إنهاء الحديث بينهم :
– بررررره … اطلع بره حالا
هز رأسه بتفهم قائلا بوعيد قبل أن يخرج :
– والله ما هسكت …
ليلتفت إلى صفاء قائلا بنبرة شيطانية :
– لو انتي هتسكتي على كلام بنتك انا مش هسكت
– بني ادم مقرف
بعد أن خرج سامح.. التفتت كاميليا إلى امها قائلة بنبرة باكية ضعيفة تشكو لها:
– شايفة يا ماما سامح .. شايفة وصلت بيه الحقارة ل ايه يتهمني بكده كمان !!
صاحت امها بوجع غير مصدقة:
– حسبي الله ونعم الوكيل فيه…هيحصله ايه اكتر من اللي حصله بس
– اللي حصله ده ولا هزه اصلا ولا غيره
هي بعد صدمتها كانت متوقعة الخذلان من اي شخص
ولكن ليس بتلك الحقارة والجبروت
أيعقل أن تصل به الدرجة من الحقارة إلى هذا الحد !
حسناً هي كانت تتوقع الخذلان من الجميع حتي لا تقتلها الصدمة عند وقوعها !
_______________