فصرخت به كاميليا وهي تأخذ الهاتف من امها وتناوله لسامح بعنف :
– انت تخرس خالص … انت كل مرة بتفاجئني اكرهك ازاي اكتر .. كل مرة بتتكلم بتخليني استحقرك
ابتسم سامح باشمئزاز:
close
– مين فينا اللي يستحقر مين !!
طردته بقرف :
– امشي يا سامح … بعد اذنك كفاية كده مفيش حد في البيت
همس سامح بصرامة:
– انا عايز اعمل تحليل للبنت أتأكد أن انا ابوها ولا هو
هزت كاميليا رأسها بنفي بقوة :
– انت ازاي بالحقارة دي !!! ازاي انت كده ؟؟؟
هو في ناس كده !
في ناس بالظلم والجبروت بتاعك انت واهلك
لتجده يطالعها بنظرات باردة مظلمة…
فصرخت به بحدة :
– عايز تتأكد من البنت !!!
اللي زيك يتأكد ليه؟؟؟؟
اللي زيك اصلا مينفعش يبقى اب ولا يستاهل
ده انت حرمانك من الخلفة نجاة مش بس عقاب