أومأ سامح بإيجاب:
– حاضر يلا نطلع
صرخت به سميحة:
– وانت ازاي تسمحلها بكده !
تجاهلوها ولم يرد عليها أحد وما أن خرجوا من باب الشقة.. بينما خرج شقيقها الصغير (سميح) من المطبخ هو و أمها وعندما علمت أن ابنها غادر الشقة تضايقت فهي شبه لا تراه يا الهي !
سامح ابنها وحبيبها لا تراه الا بمواعيد !
لا تحدث ابنها بعد مرور الساعة 8
بسبب زوجته
همست امها بضيق:
– برضو سامح ملحقش يقعد
صاحت سميحة بغيظ:
– ادفع نص عمري واعرف بنت الكلب دي عاملة لاخويا ايه بيسمع كلامها كده ومستحملها!
أجابها سميح شقيقها بنبرة ساخرة:
– ادفع انا بقى عمري كله واعرف جوزك مستحملك ليه !
صرخت به سميحة بغضب مدافعة :
– انت سافل يلا.. انا حتى غلبانة قصاد البت دي.. اللي مستغرباه ان سامح مكنش كده ده كان ممشي كاميليا على العجين متلخبطوش
ابتسم سميح بغموض :
– ده ذنب مراته الاولى … اقسم بالله كان متجوز ملاك وانتوا مش حاسيين بيها
ارتفع حاجبي أمه بدهشة :