– لأ
– اومال ايه اللي منعك تشوفها .. انت تعرف أن كاميليا وهي حامل الدكتور طلب منها تنزل البنت عشان كانت هتبقى مشوهة بس هي رفضت و قالولها دي فرصة تعيشي حياتك بطولك وهي صممت وقالت مهما كان مش
هتنزلها … شايف حكمة ربنا.. ولو اني صعبان عليا ان حكمة ربنا وعقابه ليك يأذي ناس مالهاش ذنب .. ذنبها ايه مراتك تدفع تمن قرفك وندالتك وتتحرم هي كمان من الخلفة جنبك !
الدنيا دوارة يا سامح، كما تدين تدان و لو بعد حين
اعترض سامح مصححاً:
– دا قدر ربنا … عقاب ايه .. انا منكرش اني غلطت اني بعدت عن بنتي … لكن مغلطتش لما طلقت..
رد الجد بفخر:
– ومتنكرش انك ظلمت بنتك.. و ظلمت كاميليا.. بس الحمدلله اهي حفيدتي دلوقتي عايشة احسن عيشة.. بتشتغل وبتحقق كل اللي عايزاه وبيتقدملها عرسان كتير..
سامح برجاء:
– انا عاوز اشوف بنتي.. نفسي احضنها حتى لو مرة واحدة.. انا ابوها انتوا ليه مش حاسيين بيا
رد الجد بواقعية:
– انت جاي تشوفها لما معرفتش تجيب زيها … مش عشان روح الأبوة فجأة ظهرت فيك.. و بعدين كاميليا هي اللي
رافضة
قاطعه سامح .. ليلتفت إلى كاميليا صارخاً باندفاع :
– دي مش بنتك لوحدك على فكرة