وبعدها إما أن تحبه كله أو تكرهه كله
انتهى اليوم المذهل.. والتقطوا صور عديدة مع دانا وفيديوهات كثيرة ..
فطلب نديم تجهيز الحلويات وتغليفها جيدا في علب لتأخذها دانا إلى منزلها و احضر لها هدية رائعة لعبة كانت
تحبها كثيرا وعروسة دمية لطيفة تشبه دانا
تذكر نديم ما قاله لـ كاميليا
يا الهي لاول مرة ينطق نديم بتلك الكلمة لفتاة
كان يتمنى من داخله أن كاميليا تقدر ذلك .. يتمنى أن لا تخذله ابدا .. لا يريد أن يجرب مرارة الفقد ابدا
بينما هي كانت تتمنى أن كلامه يكون صادقاً..
فهي لاول مرة ترى طفلتها تضحك بكل السعادة هذه مع شخص..
بينما في سيارته جلست دانا بينهم مستلقية في حضن امها سعيدة للغاية تقلب بالصور الخاصة باليوم على الهاتف..لا تستطيع نسيان كل ما حدث لها اليوم..بينما نديم يسرق نظرات إلى كاميليا كل حين وآخر
لتقفز فجأة من حضن امها وتتجه نحو نديم وهي تمسك بذقنه قائلة بتفحص:
– عندك غمازة زي فتونة
– فتونة مين ؟
– خالتو فاتن
بس هي عندها في خدودها وانت دقنك
– اه تقصدي طبع الحُسن؟
ابتسمت وهي تنظر له فهو يزيد من وسامته طبع الحسن المرسوم على ذقنه