ث فراس من الهاتف قائلا:
– كاميليا .. انتي فين يا بنتي بقولك روحتلك الشركة ما لقيتكيش هناك ! عشان نخرج النهاردة بدري نحتفل بعيد
ميلاد دانا
– فراس ..انا
لم تدرك أن نديم جاء إلى جانبها بمجرد أن سمح بالاسم الذي نطقته .. وأنه سمع ما قاله فراس على الجانب الآخر
– مبترديش عليا ليه ؟؟ انتي كويسة يا كوكي !!
انقطعت المكالمة .. حتى أدركت متأخرة أن نديم اختطف الهاتف من يدها وأنهى المكالمة بنفسه
شهقت كاميليا باعتراض :
– عملت كده ليه ؟؟ فراس قلقان عليا كده
قال من بين أسنانه:
– انتي بتردي عليه ليه اصلا !!
صاحت به بحدة:
– وانت مالك اصلا ! يخصك في ايه !
اكلم اللي أكلمه انت يخصك في ايه ! هات تليفوني أكلمه دا اكيد قلقان عليا دلوقتي .. دا راح الشركة ومش لقاني هناك
مدت يدها بنية الإمساك بالهاتف من يده ، لكن يده الأخرى سرعان ما أمسكت معصمها قبل أن تصل إليه .. فوضع الهاتف على الحامل الخشبي الموضوع عليه ديكور فوقه
زفرت كاميليا بغيظ :
– انت حطيته فوق كده ليه ! هجيبه ازاي انا دلوقتي
همس بنبرة خشنة :
– مش هتكلميه يا كاميليا