نظرت الطفلة لأمها باستغراب و قلق
نديم بتملل :
– خلاص بلاش اڤورة عشان دانا.. وبعدين اديكي ركبتي معايا العربية من غير حجج .. و محصلش ليكي حاجة اهو ..
ده انا حتى هخليكي تقضي يوم محصلش
فتحت كاميليا باب السيارة بقوة:
– انزل كده عشان دانا
– اوك
نزل نديم من السيارة وراءها … لتتحدث كاميليا بدهشة :
– انت …. انت ازاي كده ؟ فاكر نفسك مين عشان تمشي كل حاجة على مزاجك ؟ !!!! ……. انا خلاص اكتفيت من
تحكماتك دي وهسافر قريب واشتغل في كندا.. و هاخد دانا دلوقتي عشان نمشي من هنا
استدارت لفتح باب السيارة ، ووجدته يمسك معصمها بإحكام.. فتألمت، خرج منها أنين الألم.. تجاهلها وزاد من شدته ليهتف بنبرة أرعبتها:
– بطلي عناد بقى .. واسمعي الكلام انا مش هسيبك تسافري كندا.. ولا هسيبك تاخدي دانا
صاحت كاميليا بحدة :
– سيبني … سيبني بدل ما افضحك وألم عليك الناس
وجدت يده الكبيرة تحيط بفمها ، تحبس أنفاسها .. تحاول الهروب من قبضته .. بينما ذراعه القوية كانت تحيط بخصرها
أتى صوته وقال بغضب:
-مفيش حد هيسمعك دا طريق فاضي.. ودلوقتي بطلي عصبية واهدي عشان بنتك متسمعش حاجة ومتاخدش