– اسيب دانا !!! عشان اهلك هيرفضوها ؟
مين قالك اصلا اني موافقة اتجوزك !! وحتى لو موافقة انا مش هسيب بنتي عشانك انت أو غيرك… انا اللي
يتجوزني يقبل بنتي قبل ما يقبلني انا
اقترب قائلا بنبرة اغواء :
– كاميليا … بلاش تسرع …انا مستعد ادفع عشانك اكتر من اللي حما صاحبتك مستعد يقدمهولك وانا اهو اصغر
منه بكتير .. انتي جميلة..
همست بضيق :
– تدفع !!؟
أومأ بنبرة حادة :
– مهما كان يكلفني ايه..
انتصبت فى جلستها لتردف بذهول :
– انتي فاكر اني ممكن اسيب بنتي عشان هتدفع عشاني اكتر !!
كنت فاكراك مختلف.. كنت فاكراك غيرهم !
رد نديم بتبرير:
– وانا قولت ايه غلط ؟؟
انتي اللي يمكن بتفكري بقلبك شوية.. الدنيا مش بالسهولة دي يا كاميليا.. لازم تتنازلي عشان الدنيا تمشي
هبت واقفة تنظر له بدهشة لتهتف بغضب :
– ما تقف الدنيا كلها … ولا اني اسيب بنتي بعيد عني
حاول تهدئتها لتجلس مرة أخرى حتى لا يلاحظ أحد شيء.. فتحدث قائلا :