الفرص عمالة تضيع منك وبكرة تقل وانتي ولا في دماغك.. العريس زي الفل والبنت مصممة تعرف الرد بسرعة
التفتت كاميليا وكأنها انتبهت لشيء ما :
– لتكوني انتي مديالها امل اني ممكن اوافق ؟!
صفاء متهربة .. لترد بحدة:
-لحد امتى هتفضلي تظلمي نفسك كده !! فهميني
زفرت كاميليا بضيق:
– ماما انا تعبانة ومش قادرة اتكلم النهاردة .. راجعة من النادي والشغل تعبانة
صاحت امها بصرامة:
– لا هنتكلم يا كاميليا … وهتردي عليا وتبرريلي
خرجت كاميليا من الغرفة لتجلس بجانب ابنتها وتعانقها وهي تحمي نفسها بها تحارب بها مخاوفها.. تمنع دموعها أن تتساقط حتى لا تشعر بها طفلتها.. لتقبلها طفلتها من خدها بكل حب و براءة وكأنها تمسح عنها ألم العالم
وكأن مشهد العودة إلى عناق طفلتها في هدوء بعد يوم طويل متعب، كان الأكثر دفئاً على الإطلاق
بينما امها كانت تشعر بالغيظ فهي تهرب من اي حديث بالجلوس بجانب طفلتها .. لأنها لا تعرف اي شيء ولا يمكنهم الحديث أمامها بشيء
___________
في اليوم التالي
انتهت كاميليا من تجهيز نفسها هي وابنتها … وبعد أن خرجت إلى خارج الشقة … رجعت مرة أخرى وتركت ابنتها بجانب زينة جارتها عندما تذكرت انها نسيت شيء هام جداً
الدبلة !!
فهي سوف ترتديها اليوم وهي تنقل اوراق دانا من ذلك النادي إلى نادي آخر
دلفت إلى شقتها لتدخل سريعا تبحث عن العلبة التي بها الدبلة .. فتشت سريعا في درج تسريحتها فلم تجدها… هي متأكدة انها وضعتها في هذا المكان
لتجد امها فجأة أمامها وهي تلقيها بوجهها قائلة بغضب وعصبية :
– هي دي اللي انتي رفضتي العريس بسببها !!!
دبلة ميييين دي ؟؟؟؟