طرقة خفيفة على الباب تبعها دخول أمها:
– المدير بتاعك بره…
ثم اردفت باستغراب :
– هو ده مديرك بجد ؟
– ماله
صاحت امها بذهول:
– ماله ده ايه ؟ ياختي انا قولت راجل كبير في السن بقى ولا حاجة
ضحكت كاميليا :
– لا هو صغير .. عنده 30 سنة
– طب يلا عشان الراجل مستني بره
زفرت بتوتر:
– طيب يا ماما … شوية وجاية
لتخرج امها تحضر شيء يشربه الزائر
حاولت كاميليا تنظيم أنفاسها بهدوء :
– انا متوترة ليه هاا…عادي يعني… مش عارفة ليه لما بشوفه بتوتر
رجت كاميليا لترحب بنديم لتجد امها تناوله المشروب فابتسم وهو يأخذه منها..
لينظر إلى كاميليا كانت ترتدي بنطال قطني بيج داكن ضيق من الخصر ويتسع من فوق الركبة إلى الأسفل باتساع ،
وترتدي بلوزة بقماش شمواه باللون الكافيه تنتهي برباط من عند الخصر، بينما شعرها البني الداكن تركته مموج واسع بنعومة ليغطي اخر ظهرها
لم تضع مكياجاً وهي بالبيت ليرى ملامحها وكأنها اجمل واصغر بدون مكياج
فقط تضع مرطب شفاه وردي
كان مظهرها انيق وجميل
ليتذكر ما شعر به تجاهها بالأمس
عندما كانت قريبة منه
ليهز رأسه متجاهلا أفكاره … فهو أتى ليساعدها فقط