– أه.. منزلتيش ليه؟ … ولا انتي لسه مكتبتيش الاستقالة
همهمت باعتذار :
– انا اسفة.. حضرتك انا قولت لنسمة..
نديم بعتاب :
– هي نسمة اللي عينتك ولا انا !!
المفروض يا باشمهندسة طالما عايزة تسيبي الشغل تبلغي مديرك .. على الأقل وحيد تبلغيه حتى.. لكن نسمة !
ليردف مصدوما:
– متوقعتش ابدا انك تتخلي عن شغلك اللي بذلتي مجهود كبير عشان تشتغلي فيه
تمتمت بارتباك:
– انا اسفة بس حضرتك مش فاهم اللي حصلي .. ماما عرفت اللي حصل و…
ثم قصت عليه ما حدث معها
صاح نديم بإندفاع:
– وانتي ازاي تقلقيها عليكي !!!
قاطعته بتبرير:
– انا مبعرفش اكذب عليها .. طالما سألتني خلاص هقولها وغير كده كانت صاحية وشافت البلوزة اللي اتقطعت
وطبعا استغربت اللبس بتاعك جبته ازاي.. ده غير أنها زعلت مني عشان قبلت ان حضرتك تشتريلي الاوت فيت
صمت للحظات طويلة قبل أن يقول فجأة:
-عنوانك بالظبط فين ؟
همست بدهشة:
– هاا !
قال بحزم:
– عنوانك.. عشان اجي لوالدتك
كاميليا بسرعة :
– مستر نديم … حضرتك متعرفش ماما.. صعب توافق وغير كده هي خدت قرارها خلاص
زفر نديم بضيق :
– كاميليا… انا السبب في اللي حصلك.. سيبيني اصلح اللي عملته
– حضرتك السبب ازاي بس .. انت ساعدتني وانقذتني من اللي كانوا هيعملوه فيا
شعر نديم بالذنب :