– دول يا ماما … لبس جديد عادي
هتفت امها “صفاء” بنبرة ساخرة:
– اوعي تقولي اشتريتهم.. دول اكيد تمنهم غالي اوي …
صمتت كاميليا.. لا تريد أن تكذب عليا وبنفس الوقت لا تريد أن تقلقها
اخذت منها الحقيبة الورقية التي بيدها فجأة :
-وريني الشنطة اللي في ايدك دي كده؟
صاحت كاميليا باعتراض:
– يا ماما انتي بتعملي ايه ؟؟؟
شهقت امها بصدمة وهي تفتح الحقيبة وترى ما بها :
-يلهوي .. ايه اللي قطع بلوزتك كده وايه الدم اللي عليها ده … ردي
هتفت كاميليا بحنق وعلى ملامحها السهر والإرهاق:
– طيب انا كنت هحكيلك بس ممكن تهدي وتوطي صوتك … كمال وجدو ودانا نايمين
همست برعب:
– فهميني ايه ده ؟؟؟ انتي حصلك حاجة ؟؟؟
هزت رأسها بنفي:
– كان هيحصل بس…
لتقص على والدتها كل شيء حدث … هي منذ طلاقها وهي تحكي لها كل ما يحدث معها … فدمعت عيناها وهي تقبلها وتحضنها وتطمئن ان ابنتها بخير..
لتقطب حاجبيها بإنزعاج متذكرة:
– انتي ازاي تقبلي تاخدي حاجة من حد ؟؟؟
كاميليا بتبرير: