بعد انتهاء الاجتماع … انتظرت كاميليا خروج الجميع لتقف أمامه قائلة بامتنان :
– انا متشكرة اوي يا فندم على اللي حضرتك عملته معايا..
نظر لها نديم بتساؤل:
– ليه خبيتي عني ؟؟ هو انا كنت هقول لحد مثلا !
كاميليا بحرج :
– لا بس ….
همس بنبرة غامضة :
– بس ايه ؟؟
كنتي ناوية فعلاً توقعي حد في حبك، وتخبي شوية موضوع انك مطلقة
قاطعته باندفاع:
– حضرتك قبل ما تحكم على حد اعرفه الاول واتأكد قبل ما تتكلم وتعرف منه إللي الحقيقة..
هتف بنبرة ساخطة :
– الحقيقة اني فهمت اللي في دماغك و اتأكدت دلوقتي من اللي حصل …
زفرت باستغراب:
– غريبة .. مع أن حضرتك دافعت عني قدام هند
رد بتبرير :
– انا بس نهيت الكلام عشان احنا كنا في ميتنج بتشتغل .. مش منتدى فتكات للرغي !
كزت على أسنانها:
– وحضرتك خلاص صدقت كلام هند وركبت حوار وهمي من خيالك !
همس بنبرة ساخرة:
– كنتي ناوية توقعي مين بقى ؟! ولا هتبتدي بـالمدير !
زفرت كاميليا بتبرير:
– انا قدمت في كذا وظيفة قبل دي … ولما كانوا بيعرفوا حوار الطلاق كان رأيهم بيتغير ناحيتي ونظراتهم
صمتت .. ليقاطعها نديم بتفهم :
– مش كل الناس حقيرة زي بعض ..
صاحت باندفاع :
– لا فيه … في كتير !
وحتى الشخص المحترم فيهم بيتهمني دلوقتي اني عايزة أوقع حد !!!
رفعت حاجبيها باستهجان وهي تنوي الخروج من المكتب :
-لا شكرا….انا مش محتاجة اعمل كده