ثم أردف بصرامة:
-احنا هنا في شركة بنشتغل… الحياة الشخصية لاي حد هنا متخصش حد .. وانتي يا استاذة هند اعتذري للمهندسة كاميليا
هزت رأسها برفض قائلة بضيق :
– ايه ؟؟؟ ايه اللي حضرتك بتقوله ده .. وكمان اعتذر! انا قولت مكنتش اعرف بس مش لدرجة اعتذر
وجه نديم حديثه لوحيد قائلا بصرامة:
– الاستاذة مخصوم منها 3 ايام ..
نظرت نحوه بصدمة و قد تحول الامر لمنحنى آخر.. لتهتف سريعا بأعين دامعة معترضة:
– ايه !!!! يا فندم انا …
قاطعها نديم بوعيد :
-واي حد هيفكر يعمل زيها تاني ويدور ورا حياة موظف عندنا ولو بالصدفة … هيبقى عقابه اسوء من كده … مفهوم !!!
ليقف خلف طاولة الاجتماع هاتفا للجميع:
– يلا نكمل الميتنج اللي اتعطل على الفاضي ده… وياريت اي كلمة اتقالت هنا تنتهي هنا متخرجش بره
رمقت هند كاميليا بضيق وغضب …
بينما بادلتها كاميليا نظرات انتصار وشموخ … وكأنها كسبت شيء كبير ! فـ نديم انقذ موقفها من خطة هند الشريرة تجاهها