– وهو انا المرة الجاية هتدخل !! افرضي كان .. كان مد ايده عليكي
همست كاميليا بِغل:
– ميقدرش اصلا كنت اقطعهاله
نظر لها نديم بفضول وتساؤل:
– انتي غريبة اوي .. اللي يشوفك من بره ميقولش انك تعملي كده ابدا… ليه عملتي كده ؟؟
يكاد عقله يحترق من التفكير.. بينما ألم ماضي يخترق اضلاعها وصولا لقلبها .. كان شعورها بالخداع طوال السنين التي مضت لا يوصف .. خاصة أنه كان من أقرب الناس إليها.
اغلقت عينيها بشدة في محاولة لنسيان الماضي… وما فعله طليقها الحقير بها ، تريد محو تلك الذكريات السيئة من ذاكرتها .
لتنظر له بحزن قائلة بتردد:
– هااه… لا انا بس صعبت عليا البنت…
شك نديم أن هناك شيء ما تخفيه خلف تلك الكلمات … ثم سمعها تهمس برجاء:
-هو ممكن متعملش حاجة للبنت هي والله مالهاش ذنب انا كنت شاهدة على الموقف
نديم برسمية:
– هشوف
________
بعد مرور عدة أيام…
كانت تجلس معها تلك الفتاة “فريدة” التي تعرضت للموقف البشع منذ ايام مع خطيبها
همست فريدة بامتنان :
– شكرا على انك دافعتي عني قدام مستر نديم وساعدتيني مترفدش ولا اخسر شغلي
ابتسمت كاميليا برقة :
– انا عملت اللي كان لازم يحصل
هتفت الفتاة باعتذار وخجل :