فحاول مسكها من ملابسها وهو يصدد لها لكمة قوية على وجهها ليقف نديم متدخلا وهو يرفع يده أمام وجهها لتقع الضربة على يديه..
فسحبها نديم من ذراعها بسرعة ويوقف تحرك الرجل بإشارة حاسمة من يده ليأمر رجال الأمن بإنهاء المهزلة … بينما الآخر يتوعد لـ كاميليا وكاميليا تبادله بنظرات غيظ شديد :
– سيبني.. خليه يوريني ازاي هيعرف يمد أيده عليا اصلا ميقدرش !
بينما حاولت كاميليا التخلص من قبضة نديم الذي زاد من ضغط يديه عليها هامساً من بين أسنانه:
– اسكتيي
ثم أردف موجها حديثه للفتاة قائلا بتأنيب:
-طلعوه بره … وانتي بعد شوية تيجي على مكتبي
همست الفتاة ببكاء من أن تخسر عملها :
– يا مستر نديم انا اسفة والله
ثم صرخت بخطيبها :
-منك لله .. حرام عليك فضحتني
بينما كاميليا تحاول أن تفلت من نديم وهي ممسكة بحذائها بيدها بينما يدها الأخرى تفعل محاولات فاشلة لتحرير نفسها من ذراعيه القويين وهي تصرخ به بعناد :
– سيبني … سيبني اروحله ..
رفع حاجبيه وشدد من قبضته عليها وهو يزمجر بخشونة بجانب أذنها بصوت تسمعه هي فقط :