– أومال فين الآنسة الجديدة اللي معاكم في المكتب يا محمود .. هي غايبة النهاردة ولا إيه ؟
محمود بتوتر:
– حضرتك تقصد كاميليا .. لا خالص هي جت من بدري .. بس..
قاطعته هند بسخرية :
-بس بقالها نص ساعة في التويلت !
رد نديم بدهشة:
-نص ساعة في الحمام !!
بعد دقائق صغيرة .. دلفت كاميليا إلى غرفة الاجتماعات بحرج ليلتفت إليها بعض من الموظفين بنظرات إعجاب بمظهرها وجمالها …
فكانت ترتدي بنطال بيج ضيق وقميص أبيض قطني بداخل البنطال
ليوقفها صوت نديم الرجولي القوي قائلا بحزم:
– إيه يا آنسة كاميليا التأخير كل ده !
اعتذرت كاميليا بحرج :
– أنا آسفة يا فندم .. بس أنا كنت..
قاطعها نديم وزفر بسخرية :
– أيوة هند قالت إنك بقالك نص ساعة في الحمام ! ايه كنتي بتستحمى؟!
تدخلت هند قائلة بنبرة ساخرة:
– مش عارفة
رمقتها كاميليا بغيظ .. وأجابت نديم بتلعثم وهي تحاول الدفاع عن نفسها :
– لا يا فندم مكنتش بستحمى .. كل الحكاية يعني إن..
شهقت هند بدهشة مبالغ بها ، فكاميليا قد غيرت شكل ملابسها لكي تخفي آثار فعلتها بها :
– إيه ده يا كاميليا .. أنتِ غيرتي هدومك ولا إيه ؟
أظهرت كاميليا تعجبها من كلام هند ثم سألتها بكل براءة:
– أصل يعني كنتِ جاية بشيميز تاني غير ده طويل شوية .. لكن دلوقتي أنت لابسة واحد قصير شوية
رمقتها كاميليا ببرود :