ومشيت وانا مش عارفه هروح فين ولا اعمل اى كنت متحطمه وقعدت فى الشارع اعيط زى العيال الصغيره لحد ماشفت واحد بيمشى ناحيتى برفع راسى عشان اشوف مين لقيته ابويا اول ماشفته انا غصب عنى طلعت اجرى عليه واترميت فى حضنه وانا ببكى بحرقه وقلتله سامحنى انا غلطت وندماته على الى عملته سامحنى ولقيته بيمسحلى دموعى ويقلى خلاص ياسميه ربنا بيسامح مش هسامح انا ياعبد
وخدنى ورجعت معاه البيت وهناك لقيت امى واخواتى مستقبلينى بشوق كبير ورفضت انى اتكلم فى الى فات مش عايزه افتكر اى حاجه منه لكن لقيت ابويا بيقلى خالد وزياد كانو هنا عندنا وحكولنا على كل حاجه وخالد عايز
يجوزك صرخت انا وقلتله لا مش عايزه اشوف وشه مش عايزه اسمع اسمه وجريت بسرعه ودخلت اوضتى وقفلت على نفسى وانا بفتكر كل الى شفته منه والى عمله فيه اغمض عنيه واتالم اكتر لما افتكر قد اى كان قاسى معايا قد اى ظلمنى واجه عليه ودوقنى العذاب ونمت وانا بحاول انسى إلى حصل معايا كله لكن صحيت على صوت خالد وهو بيتكلم مع ابويا ويقله ياعمى انا لما قعدت مع نفسى وفكرت فى إلى عملته ندمت قوى وانا جاى عشان اصلح
غلطتى انا عايز اجوز سميه زى ماكانت عايزه سمعت انا كده وخرجت من اوضتى وصرخت فى وشه وقلته مش عايزه منك اى حاجه عايزك تسبنى فى حالى كفايه الى عملته فيه كتر الف خيرك مش جيت لحد هنا واعترفت لابويا بالى عملته فيه خلاص يبقى الموضوع كده خلص اطلع من حياتى بقى عايز تنتقم منى تانى عملت اى المره دى فيك انت بقى كنت خدامه ليك ولولاد اخوك ودفعت تمن غلطتى من اعصابى كفايه لحد كده خالد سمع كلامى ده