لحد ماخليته بهزارى ودلعى عليه يضحك فى وشى ويكلمنى وينسى الى حصل كله وانا كمان نسيت الى حصل وعشت حياتى طبعيه زى الاول وكان ماحصلش حاجه خالص
خالد قرب منى هنا وقلى اكيد دلوقتى افتكرتى عملتى اى لكن انا اكملك الحكايه
اسوء تلفون جانى فى عمرى كله كان تلفون زياده ليه وهو فى السجن وبيعيط زى العيال ويقلى الحقنى ياخالد انا واقع فى مصيبه الكلمه دى خلتنى اسيب شغلى وحالى وكل حاجتى وارجع مصر بسرعه عشان اكون جنب اخويا الكبير
ولما رحتله السجن حكالى على كل الى حصل معاه وانك ظلمتيه باتهامك ليه وان بيته اتخرب مراته عرفت وسابت البيت وطلبة الطلاق ورفضت تصدق أنه مظلوم وكمان الخبر وصل لامى واختى فى البلد وعاشو مرعوبين لناس تعرف بالحكايه وتكون فضيحه فى البلد كلها هيتشردو زى مايكونو عاملين عمله وهنعيش كلنا طول عمرنا مكسورين حتى ولاد زياد هتكون بصمة عار فى حياتهم كلها أبوهم يكون منحل وبالاخلاق دى محدش هيقبل وجودهم فى حياته اصلا
واسودت الدنيا فى عينى اكتر لما عرفت من المحامى انك مصممه ماتتنازليش رغم أن انتى عارفه أنه مظلوم ومعملش حاجه لكن غباءك وتكبرك وغرورك كان هيدمر عيله بحالها
كل يوم عاشوه اخويا فى السجن كنت أنا بتوعدلك فيه انى احاسبك على الى عملتيه
عشت ليالى طار فيها النوم من عينى وانا بفكر انتقم منك كل مااشوف زياد فى الحبس وامى تبكى وكانت هتموت واختى مرعوبه وخايفه وولاده ومراته سابو البيت اتوعد اكتر ليكى انى ادفعك التمن غالى بحق كل دمعه نزلت من